يدرس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إمكانية حضوره لأول اجتماع شخصي له مع القادة الغربيين منذ أن دخلت قواته أوكرانيا في عام 2022، حسبما قال مصدر في الكرملين لشبكة إن بي سي نيوز الأمريكية.
وفقًا لمسؤول الكرملين، فقد قال أن بوتين لا يستبعد حضور اجتماع مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى في الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر في العاصمة الهندية نيودلهي.
وقالت إن بي سي نيوز، أن الرئيس الروسي، الذي سيخوض انتخابات رئاسية في غضون تسعة أشهر ، يرغب في إعادة الظهور على المسرح العالمي بعد فترة من العزلة النسبية التي سببتها الحرب في أوكرانيا.
وذكرت، أنه مثل الرئيس الصيني شي جين بينج، سيكون حريصًا أيضًا على جذب الدول التي لا تقع في المعسكر الغربي، مضيفة إن قراره محفوف بالمخاطر .
قال أليكسي ماسلوف، البروفيسور ومدير معهد الدراسات الآسيوية والأفريقية في جامعة موسكو الحكومية :" إن حضوره لقمة مجموعة العشرين، إذا حدث، سيكون له تبعاته السياسية".
وذكر ماسلوف: "أنه قد يغير رأيه أيضًا، ويحضر المؤتمر افتراضيًا بدل الحضور الشخصي، أو قد يلغي مشاركته تمامًا".
وقال أندريه فيدوروف ، النائب السابق لوزير الخارجية الروسي :"إن هناك إيجابيات وسلبيات قوية لحضور بوتين قمة الشهر المقبل".