عرضت فضائية "العربية"، تقريرًا عن متحور كورونا الجديد، الذي انتشر في الفترة الأخيرة بشكل واضح في عدد من الدول المختلفة، وسط حالة من القلق بين قطاع كبير من المواطنين، خاصة بعد عودة الفيروس الأشهر في العالم بمتحور جديد في الفترة الراهنة، وأدت إلى إصابات وصلت لـ 1.5 مليون إصابة جديدة حتى الآن.
تفاصيل جديدة حول متحور كوورنا الجديد
وجاء في تقرير "العربية" عن متحور كورونا الجديد، أن شهد العالم خلال الفترة الماضية 1.5 مليون إصابة، من بينها 2500 حالة وفاة في دول مختلفة، في الفترة بين 10 يوليو الماضي وحتى السادس من شهر أغسطس الجاري، بزيادة وصلت لـ 80% مقارنة بمثلها من الشهر الماضي، وهو ما يؤكد ظهور هذا الفيروس بقوة.
وأضاف التقرير، أن هذه البيانات تم إعلانها من خلال منظمة الصحة العالمية التي صنفت تلك السلالة على أنها متحور كورونا الجديد "إي جي 5"، مؤكدين على ضرورة أن تكون تلك السلالة محل اهتمام، إذ أنها ليست أكثر خطورة من باقي متحورات كورونا، ولكنها سريعة الانتشار حيث تشكل ما نسبته 17% من الإصابات في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنها انتشرت في الصين وكوريا الجنوبية وكندا، لافتا إلى أن فيروس كورونا منذ ظهوره أودى بحياة 6.9 مليون شخص على مستوى العالم.
الصحة تكشف تفاصيل عن متحور كورونا الجديد
الجدير بالذكر أن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، قد تحدث عن تفاصيل خاصة بمتحور كورونا الجديد، بعد انتشاره بشكل واسع في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسابيع الماضية.
من جانبه قال عبد الغفار، "، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد علي خير في برنامج "المصري أفندي" المذاع عبر فضائية "المحور"، أن وزارة الصحة على دراية كاملة بكل التقارير الواردة الخاصة بـ متحور كورونا الجديد، ومازالت تتواصل مع منظمة الصحة العالمية، لرصد كل ما هو جديد فيما يتعلق بمتحور كورونا الجديد خلال الفترة المقبلة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إلى أن متحور كورونا الجديد ليس أشد من متحور أوميكرون ولكنه أوسع في الانتشار، ولذلك لا تزال المناشدات من قبل وزارة الصحة والسكان على ضرورة العمل من قبل المواطنين على الحفاظ على الإجراءات الوقائية والصحية خلال الفترة المقبلة، حتى لا يتم الإصابة بأي نوع من متحورات كورونا المختلفة.
وواصل، أنه حتى تلك اللحظة لا يوجد رصد لأي حالة داخل مصر مصابة بمتحور كورونا الجديد الذي انتشر في الولايات المتحدة، والوزارة مستعدة بشكل كبير، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية مازالت تؤكد على أنه أكثر انتشارا ولكن لم يثبت أنه أكثر تأثيرا من أوميكرون، والفكرة العامة المحافظة على التيقظ لدى السلطات الصحية في الكشف عن أي متحورات.