قال مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إنّه كان مسجونا مع الإخواني كمال السنانيري، موضحًا: "مكرم محمد أحمد قام بعمل تحقيق عنا في السجن، والتقى بشخصين كنت أنا أحدهما، فقد كنت على دراية بكل ما يحدث في السجن من الألف للياء، كما أنني كنت هادئ الطباع".
وأضاف "نوح"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كنت بحوش في الخناقات بين الإخوان والجهاد والتكفير والهجرة وكنا نعمل جلسا الصلح، في هذا الوقت كان وضع مساجين ما يسمى بالفكر المتطرف طريقة للتعذيب، فقد ضربوا وجرحوا وقتلوا بعض في السجون، حتى أن بعض أفراد هذه التيارات المتطرفة طلبوا نقلهم من السجن، لأن حياتهم مع بعض كانت في غاية السوء".
وتابع الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية: "أؤكد أن اللواء فؤاد علام لم يكن له أي علاقة بموت كمال السنانيري، ولا اعرف سر التركيز عليه، فقد استضافني عندما كنت مسجونا، وكان حريصا على الحديث معنا من أجل تجنيدنا، وكان قائدا بارعا وضابطا بارعا أيضا، ولم يكن موجودا لحظة موت السنانيري وما يقال بشأن تعذيب السنانيري ليس صحيحا".
وواصل مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية: "انتحار المساجين شنقا في هذا الوقت كانت مكررة، وحتى إن قُتل سجين كان من السهل ألا يُعرف قاتله".