فسّر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الآية “واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه”، قائلاً: إن الله -سبحانه وتعالى- بيده كل الأمور وهو مقلب القلوب، فهو قادر على عصمة عبده المؤمن من الوقوع في المعصية فيحول بينه وبين المعصية ويحفظه من الوقوع فيها.
وأوضح ممدوح، خلال رده على سؤال “ ما معنى أن الله تعالى يحول بين المرء وقلبه ؟ ” عبر فيديو على موقع اليوتيوب، أن الله -سبحانه وتعالى- أيضًا قادر على أن يخذل الكافر فيحول بينه وبين الطاعة، فكون الله يحول بين الكافر والطاعة والمؤمن والمعصية، فبعض أهل التفسير قالوا بهذا المعنى.
وأضاف أن بعض أهل التفسير قالوا إن هذا إشارة إلى أن الإنسان لا يقدر على الإيمان والكفر إلا بإذن الله- عز وجل-، فلا شيء يحصل في الكون إلا بأمر الله وعلمه.
وأكد ممدوح أن الله -تعالى- هو الأعلم بقلوب العباد ولا أي شيء يحصل في كونه إلا بمشيئته وعلمه.