الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وفاة منحة زيتون.. معلومات لا تعرفها عن أم فرحات وقصة معاناتها الفنية

منحة زيتون
منحة زيتون

توفيت الفنانة منحة زيتون اليوم، الأربعاء، عن عمر يناهز 63 عاما.

وتعد منحة زيتون من النجمات اللاتي برعن في أدوار الكوميديا والتراجيديا معا، حيث قدمت عددا كبيرا من الأعمال، ورغم أن جميع أدوارها ثانوية، لكنها تركت أثرا فى قلوب محبيها، فلا أحد ينسى “أم فرحات” فى “همام فى أمستردام”، والذى كان سببا فى شهرتها.

ولدت منحة زيتون في القاهرة يوم 15 سبتمبر عام 1960، ودرست في جامعة عين شمس كلية الآداب قسم لغة فرنسية.

معاناة منحة زيتون الفنية

واجهت منحة زيتون العديد من الصعوبات في بداية طريقها للفن، حيث أرادت أن تكون أول تجربة تمثيل لها على مسرح الجامعة، ولكن الأمر لم يكن سهلا، وقالت في لقاء تليفزيوني لها: “رفض مخرج العرض مساعدتي، وأخبرني أنه لن يكون سببا في دخولي عالم الفن، وأثناء مروري على الأوبرا صدفة، وجدت إعلانا عن ورشة تمثيل، فشعرت أن الحظ يناديني، وأن الأمور ستسير على ما يرام”.

وكانت تلك الورشة هي سبب مشاركتها في مسرحية "بشويش" مع المخرج جلال الشرقاوي، وبطولة عدد من الفنانين أبرزهم: أشرف عبد الباقي، وهالة صدقي، وأحمد راتب.

كما شاركت منحة زيتون في مسرحية «أبو الشعر العامي» للشاعر الراحل بيرم التونسي، وكانت  تلك هي المرة الأولى التي تشارك في عرض يتخلله غناء واستعراضات وأشعار، وأوضحت أنها لم تتردد لحظة في قبول العرض.

وتحدثت الفنانة منحة زيتون عن مشاركتها في فيلم "همام في أمستردام"، موضحة أنه كان وجه الخير عليها لأن الناس عندما يقابلونها في أحد الأماكن كان ينادونها بدورها في الفيلم "أم فرحات". 

وقالت إن الجميع كان يتوقع نجاحها في هذا الفيلم، ولكنها لم تكن متخيلة كل هذا النجاح.

وأضافت: “من بين كواليس العمل أنني أضفت إفيها جمعنى بالفنان محمد هنيدى عندما قلت له فى بداية الفيلم: أنا رايحة أزور عمك فرحات فى القرافة، ليرد هنيدى قائلا: مستعجلة على إيه إنتى رايحة رايحة”.

أعمال منحة زيتون

من أهم أعمال الفنانة منحة زيتون في السينما: "همام في أمستردام"، و“جاءنا البيان التالي”، و“سكوت هنصور”،  و"الشوق".

كما قدمت منحة زيتون عددا من المسلسلات التي شاركت فيها بأدوار ثانوية منها: “كناريا وشركاه، عفاريت السيالة، فارس بلا جواد، والرحايا”.