اشتعلت الأزمة بين مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، ومحمود عبدالرازق شيكابالا قائد القلعة البيضاء؛ على خلفية اتهامات أطلقها رئيس النادي السابق.
وأوصى مرتضى منصور برحيل شيكابالا عن نادي الزمالك، فيما رفض الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو مدرب القلعة البيضاء، وتمسك ببقاء “الأباتشي” ضمن صفوف الفريق.
“صدى البلد” يستعرض أزمة مرتضى منصور وشيكابالا قائد نادي الزمالك.
[[system-code:ad:autoads]]
بيان ناري من شيكابالا ضد مرتضي منصور
أصدر محمود عبدالرازق شيكابالا قائد نادي الزمالك بيانا للرد على اتهامات مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء السابق.
وجاء بيان شيكابالا عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” على النحو التالي:
“جماهير نادي الزمالك العظيمة،، أتحدث إليكم اليوم، ليس فقط بصفتي قائدا لفريق الكرة بالنادي، وأحد أكثر من تشرف بحمل شارة قيادة القلعة البيضاء عبر التاريخ، ولكن أتحدث باعتباري واحدا ممن تربوا داخل جدران هذا النادي العظيم، ولمدة أكثر من ربع قرن، تشرفت بأن أدافع عن راية الزمالك.. ولذلك كان يجب الرد على بعض النقاط، وهذا ليس كل شيء”.
رئيس النادي السابق يسألني، لماذا لم أتدخل معه في رفع الحجز عن الزمالك؟!!، وأنا هنا لن أذيع سرا، فأنا قبل أن أكون قائدا للنادي؛ فأنا زملكاوي قلبا وقالبا، وأتشرف بأنني على علاقة جيدة بكل مسئولي النادي السابقين والحاليين، وبالفعل تحدثت مع السادة الأطراف أصحاب الحجز على النادي، وتواصلت معهم؛ لرفع الحجز وإنهاء الأزمة، حفاظا على النادي، واستقرار الفريق، وباقي الألعاب الأخرى، والمفاجأة أن الرد جاء بأنه لا يوجد حجز على النادي، والزمالك غير محجوز عليه لصالح أي جهة طُلِبَ منا التواصل معها لحل الأزمة!.
بالنسبة لقضية سبورتنج لشبونة؛ فالنادي اشتراني من صفوف سبورتنج لشبونة عام 2016 مقابل 650 ألف دولار، وبالفعل تم سداد مبلغ 140 ألف دولار، وتبقى 510 آلاف فقط، كان يجب تسديدهم في مواعيدهم طبقا للتعاقد، وللعلم كان يتم خصم كل ذلك من مستحقاتي المالية لدى النادي، ولكن بسبب التقاعس في التسديد، وغرامات التأخير؛ أصبح المبلغ الإجمالي المطلوب من النادي، أكبر بكثير.
وفي ذلك الوقت، إذا كان تم سداد المبلغ في موعده، وهو 510 آلاف دولار، وبحساب سعر الدولار وقتها (7 جنيهات و83 قرشا) ما يعادل 3 ملايين و900 ألف جنيه، والآن أصبح المطلوب مع التأخير والغرامات وزيادة سعر الدولار 46 مليونا.
وللعلم.. وقفت كحائط للصد في كثير من الأمور؛ لحل مشاكل تخص اللاعبين، لم أعلن عنها، كنت أسعى دائما لحل أكثر من مشكلة في الفريق؛ حتى لا ينهار تماما طوال الموسم الماضي، وليس شيكابالا الذي يُتهم بالتقصير أو التمرد في حق نادي الزمالك بدافع المال!!!..، لأنني اخترت اللعب في الزمالك، وبسبب أخطاء إدارية من قبل، لعبت بدون أموال، وعلاقتي مع الزمالك وجماهيره، أكبر من الأمور المادية، والكل يعلم ذلك، ونحن هنا لا نتحدث عن ظروف مادية فقط مر بها اللاعبون طوال موسم، ولكن هناك ظروف أخرى أصعب، لا يمكن الحديث عنها، واللاعبون يطلبون مني الحديث نيابة عنهم، ولذلك، وبصفتي، كان حديثي؛ لتوضيح تلك الأزمات والمشاكل العديدة التي كانت سببا مباشرا في نتائج الفريق خلال موسم كامل.
هذا ردا على كل ما أثاره رئيس النادي السابق بشأني.
أما ما يخص كل ما حدث للفريق؛ سيكون هناك رد بشكل واضح.
وللحديث بقية..
رحيل شيكابالا بفرمان مرتضى منصور
يدرس نادي الزمالك معاقبة محمود عبدالرازق شيكابالا قائد القلعة البيضاء؛ عقب البيان الصادر من جانبه عبر السوشيال ميديا.
وعلم “صدى البلد”، من مصادر مطلعة داخل القلعة البيضاء، أن مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، غاضب من بيان شيكابالا الأخير.
وأكد المصدر ذاته، أن مرتضى منصور أوصى برحيل شيكابالا عن صفوف الزمالك، ومعاقبته ماليا؛ استنادا إلى خروجه عبر السوشيال ميديا، للرد على رئيس النادي السابق.
أوسوريو يتحدى مرتضى منصور
ورفض الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، المدير الفني لفريق الزمالك، رحيل محمود عبد الرازق شيكابالا بعد الأزمة الأخيرة مع مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء السابق.
وتمسك أوسوريو باستمرار شيكابالا في الموسم المقبل؛ باعتباره من الأعمدة الأساسية للفارس الأبيض.
حسين لبيب يدعم شيكابالا
أصدر حسين لبيب، رئيس اللجنة المؤقتة السابق بنادي الزمالك، بيانًا ناريًا، ضد الإدارة الحالية للقلعة البيضاء؛ بسبب لاعب الفريق الأول، محمود عبد الرازق شيكابالا.
وكتب حسين لبيب، عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”: "الزمالك أولًا، جماهير وأعضاء نادينا الحبيب، تعليقًا علي الممارسات المؤسفة من إدارة النادي، والتي نالت كل الفرق الرياضية، وكان آخرها تجدد محاولات متكررة للإساءة لأحد أهم نجوم كرة القدم عبر التاريخ، الكابتن محمود عبد الرازق شيكابالا؛ لأغراض لا تخفى على أحد".
وأضاف: "وللحق، أؤكد أنني وقد تعاملت معه، ولم أشهد منه إلا كل إخلاص وإنكار ذات وحب للنادي وللفريق، وله مني كل الدعم.. لا يسعني إلا أن أعيد نشر مقطع من بوست، سبق لي نشره في 11 فبراير، وأعيد نشره في 16 أبريل".
وواصل: “( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) على كل جماهير نادي الزمالك العاشقة للكيان، وجميع أعضاء الجمعية العمومية، أن ينتفضوا جميعًا يدًا واحدة، ونتكاتف لإنقاذ الموقف”.
وأوضح: “الأمر لم يبلغ في أي وقت مضي ما يشهده النادي من تردٍ رياضي وإداري ومالي، فضلا عن اهتزاز منظومة الأخلاق، إنني أدعوكم للتمسك بالأمل، والمحافظة على اللاعبين الذين هم ثروة النادي”.
واختتم تصريحاته: “الإدارة غير الواعية قامت بتفريغ الفريق من نجومه، وأفقدت ما بقي منهم ثقته بنفسه ودوافعه، كما أحدثت اهتزازًا في الجهاز الفني، وتسببت برعونتها، في فقدان الفريق تماسكه وهويته.. عاش نادي الزمالك أكبر قلعة رياضية في مصر”.