ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن زيارة نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، إلى النيجر كانت غير مثمرة، حيث أنها لم تسفر عن أي نتائج.
أوضحت “سي إن إن” ، أن "نولاند قالت إنها أجرت مناقشة صريحة مع الانقلابيين في النيجر، لكنها لم تسفر عن نتائج”، موضحة أنه “نتيجة زيارة نولاند، تقلصت احتمالات الحل العسكري للوضع الراهن في البلاد، لأن ذلك يتعارض مع مصالح السكان في المنطقة”.
وأضافت الشبكة الأمريكية، أن “نولاند لم تتمكن من لقاء قائد الحرس الرئاسي في النيجر، لكنه تمكنت من التحدث إلى بعض القادة العسكريين.. كما أنها لم تقابل الرئيس المخلوع محمد بازوم لأن مكانه مجهول”.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، عقدت مؤتمرا عبر الهاتف حول الوضع في النيجر، أثناء تواجدها شخصيا في العاصمة نيامي .
وعقدت نولاند اجتماعا مع رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة في النيجر، موسى سالو بارمو، بالإضافة إلى ثلاثة من أقرب مساعديه.