الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قالبة السوشيال ميديا| قصة مندوب التوصيل والسيدة رانية والفستان البيتي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

منشور قامت بنشره إحدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، احتل التريند وكسب اهتمام الكثيرين الذين تداولوا نشره على نطاق واسع ما بين التأييد والنقد لتصرف مندوب التوصيل، فما قصة مندوب التوصيل والسيدة رانية والفستان البيتي؟.

قصة مندوب التوصيل الذي أشعل السوشيال ميديا 

نشرت إحدى السيدات عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، منشورا تروي خلاله تجربتها مع أحد مندوبي التوصيل عندما قامت بطلب ملابس للمنزل عبر الإنترنت، قائلة: 

«أنا طلبت قطعة ملابس عبر الإنترنت (حاجة تخص لبس البيت، بس ممكن تتلبس خارج البيت وتكون غير شرعية)، بعد يومين لقيت المندوب بيكلمني وبيسألني عن المكان بالضبط، ولما قعدت أشرح له ولقى الشرح طويل.. لقيته بيقصر في الكلام، وقالي لي.. ممكن حضرتك تشرحي دا واتساب كتابة؟ قولتله تمام، تحت أمر حضرتك.

بعد مرور وقت قصير فوجئت السيدة رانية صاحبة المنشور بمكالمة من صاحبة الأوردر تسألها عن تفاصيل طلبها، قائلة: 

«أسفة والله مش تطفل، بس هو حضرتك هتلبسي الحاجة دي خارج البيت؟ 

  • لا ياحبيبتي، ما تقلقيش ومفيش أي تطفل أبدًا.
  • آسفة جدًا والله، بس المندوب لما شاف محتوى الشنطة قلق، لأنه مش بيوصل أي حاجة غير شرعية، وكمان سألني هل أنا عرفتك الديفوه اللي في المنتج ولا لآ، علشان الأمانة.. فعرفته إني مبلغاكي بيه وإنك عارفة إن المنتج فيه ديفوه وإني منزله في سعره علشان كده»

اندهشت السيدة رانية كثيرًا من تصرف مندوب التوصيل، وحرصه على عدم الوقوع في أي مخالفة، موضحة: «اندهشت جدًا من تصرف المندوب وحرصه على عدم الوقوع في أي مخالفة، واتقائه لله سبحانه وتعالى في شغله، رغم إن أي مندوب أسهل كلمة عنده يقول لك: أنا مجرد مندوب بيوصل الأوردر ماليش دعوة بالأوردر نفسه، إلا من رحم ربي».

رد فعل السوشيال ميديا على تصرف مندوب التوصيل

لاقى منشور مندوب التوصيل تفاعلا كبيرا من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسموا ما بين ساخر من تصرف المندوب، ومنتقد لهما، والبعض الآخر أوضح بعض الإشكاليات التي وقع فيها، حيث قال البعض.. 

  • بمناسبة تريند مندوب التوصيل، أنا لو وصلني اوردر مش متغلف كويس ومتكود عليه رقم الطلبية مش هستلمه، أصل الأمانة وعدم التعدي على خصوصيات الناس أ ب الإيمان والتقوى يا شوية مثاليين، لو شركة أو سيلز قالتلي أصل رأي المندوب في الأوردر اللي طلبتيه، هزعلها هي والمندوب، مش باقي إلا مندوب توصيل كمان يقول رأيه في أطلب إيه ومطلبش إيه ويعرف أنا هلبس إيه إمتى وفين، دا إيه الفلح وقلة الأدب والتنظير دول.
  • الناس اللي موافقة على إن واحد غريب يشوف حاجة شخصية زي دي لا أو كمان ببجاحته يسأل هتلبسها فين وشايفة دي حاجة طبيعية؟! ويبقى في نقاش بقى بين المندوب والسيلز عن لبسها وياترى هتلبسه فين وشارياه ليه؟ بجد؟!
  • تريند النهارده في مصر بتاع مندوب التوصيل صادم ومضحك لكن لما تفكر في الموقف تلاقيه نتيجة غياب فكرة الخصوصية.. الموضوع بيبدأ بتصرفات سخيفة ماحدش بيوقفها وبعدين تتكرر فتبقى طبيعية بينما هي في الحقيقة انتهاك للخصوصية وممكن تكون جريمة قانونية في دول تانية ودي نماذج:
    - اللي بيقف جنبك وانت بتسحب فلوس 
    - اللي بيسألك مرتبك كام
    - الموظف اللي بيقول لك إيه رقم كارت البنك
    - الفني اللي بيقول لك سيب لي باسوورد اللابتوب علشان أصلحه 
    - اللي بتسأل قريبتها امتى هتتخطبي/ تتجوزي/ تخلفي/ تخلفي تاني
    - الدكتور اللي بيدخل 3 عيانين ومرافقيهم مع بعض
    مثلا الدكتور ده لو راح يشتغل في أوروبا وعمل الحركة دي هيلاقي نفسه مرفود في نفس اللحظة واللي مش هيرفده هيدفع غرامة كفيلة إنها تقفل المستشفى.