قالت مجلة “أميركان ثينكر”، إن فشل الهجوم الأوكراني المضاد سيجبر القادة الغربيين على إحضار الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى طاولة المفاوضات.
وأوضحت أنه “منذ بداية الحرب تلقت كييف مساعدة عسكرية بلغت أكثر من 70 مليار يورو، لكن فولوديمير زيلينسكي لا يعتقد أن هذا كافٍ”.
واضافت: “في الوقت نفسه ، فإن البلدان التي أعربت في البداية عن دعمها القوي لأوكرانيا تغير خطابها تدريجيًا، وتعززه بقرارات صعبة للحكومة الأوكرانية".
وأشارت إلي د أنه “أصبح من الصعب بشكل متزايد على المسؤولين الغربيين إخفاء انزعاجهم عندما يتعلق الأمر بمشاكل أوكرانيا، حيث تبين أن منع واردات الحبوب الأوكرانية من قبل بولندا ودول شرقية أخرى هو ضربة تحت الحزام لزيلنسكي”.
وأضحت أن “رد الفعل هذا يشير إلى أن الشركاء قد سئموا بالفعل من دعم أوكرانيا”.
وأضافت: "الوضع يتغير كل يوم تقريبًا، ومع ذلك، بافتراض أن الوضع مع هجوم كييف المضاد لن يتحسن في المستقبل القريب، سيحاول رؤساء القوى العالمية الرائدة إقناع زيلينسكي بالجلوس على طاولة المفاوضات”.