أفادت وسائل إعلامية، اليوم الثلاثاء، أن متمردى النيجر رفضوا السماح لممثلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى بدخول البلاد.
وأكدت قناة العربية نقلاً عن مصادر، أن المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر، الذي شكله المتمردون لحكم البلاد، منع وفد الإيكواس من دخول النيجر، ولم تذكر أي وسائل إعلامية سبب القرار.
وفي 26 يوليو، أعلن المتمردون العسكريون في النيجر عزل الرئيس محمد بازوم وإغلاق الحدود الوطنية وفرض حظر تجول وتعليق الدستور، فضلاً عن حظر الأحزاب السياسية.
وفي 28 يوليو، أعلنوا أن الجنرال عبد الرحمن تشياني قد أصبح رئيسًا للدولة، كما ترأس تشياني الحرس الرئاسي، الذي اعتقلت وحداته الرئيس بازوم وتواصل احتجازه هو وعائلته في مقر إقامته.
وفي قمة طارئة في 30 يوليو، طالب قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس" المتمردين بإعادة الرئيس إلى منصبه وإعادة النظام الدستوري إلى البلاد، كما أعطت دول الإيكواس أسبوعًا واحدًا لمتمردي النيجر لتلبية هذه المطالب.
وفي 4 أغسطس الجاري، أعلنت جيوش الدول الأعضاء في الإيكواس أن اجتماعها الطارئ قد وضع خطة طوارئ للتدخل في النيجر، وانتهت مهلة إنذار المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في 7 أغسطس.