تسعى المؤسسات التعليمية إلى تعزيز التعليم العملي والتفكير النقدي وتطوير مهارات التواصل والقيادة لدى الطلاب، يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لتحسين جودة التعليم وتأهيل الطلاب لمواجهة تحديات سوق العمل المتجددة.
قالت الدكتورة أمل شمس أستاذ بكلية التربية، إن الدولة المصرية تهتم اهتماما كبيرا بالتعليم سواء التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، لافتا إلى أن وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، تسعيان لمواكبة التطورات العالمية في منظومة التعليم وتوفير مناهج حديثة تخدم المجتمع .
[[system-code:ad:autoads]]
وأكدت الدكتورة أمل شمس خلال تصريحاتها لـ صدي البلد / أن التعليم يقوم باستحداث أدوات التكنولوجيا المتاحة لديه لتسهيل الدراسة على الطلاب.
وأضافت، أن قرار زيادة الموازنة العامة للتعليم سيساعد على تطوير المناهج التي تواكب سوق العمل ومؤكدة أنه يتم تطوير جميع الجامعات المصرية بشكل كافي مع تطوير المناهج الدراسية التي تواكب سوق العمل.
وأوضحت أن تحديث المناهج الدراسية يساعد في تعزيز التنوع والشمولية في التعليم فعندما يتم تحديث المناهج الدراسية، يتم إدخال المواد الأكثر تنوعاً وشمولية، وهذا يمكن أن يساعد في تعزيز التفاعل والتفاعل الاجتماعي بين الطلاب من خلفيات مختلفة وتعزيز الاحترام والتعايش السلمي بينهم.
واشارت إلي ، أن تحديث المناهج الدراسية في الجامعة يمثل جزءاً مهماً من تطوير الجامعة وتحسين جودة التعليم المقدم للطلاب.
وأضافت، أن الجامعات المصرية تسعى لإنشاء تلك البرامج فى كافة المراحل سواء البكالوريوس أو الدراسات العليا، بهدف مواكبة تطورات نظم الدراسة في الجامعات العالمية في الذكاء الاصطناعي وغيرها من البرامج الأخرى فضلا عن تحقيق متطلبات سوق العمل الحديثة.