قال ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّه البناء الثاني لجماعة الإخوان الإرهابية في سبعينيات القرن الماضي بعد أحداث قضية 1965 وإعدام سيد قطب وعبدالفتاح إسماعيل شهد مساهمة ساهم الإرهابي علي عبده إسماعيل في أحداث الكلية الفنية العسكرية.
وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "علي عبده إسماعيل ذهب إلى زينب الغزالي والتقى بطلال الأنصاري وكارم الأناضولي الذي كانت لديه مشكلة نفسية مع أحد الضباط عندما كان طالبا في الكلية الفنية العسكرية، ثم شارك صالح سرية بعدما جاء إلى مصر والتقته زينب الغزالي وقدمت لهما الدعم".
وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: "عرض عليها صالح سرية عمل التنظيم وجعلته يلتقي المرشد حسن الهضيبي الذي قال له إن نجحت في العملية سنكون معك وإن لم تنجح فإننا لا نعرفك، وطلال الأنصاري حكى ما حدث في مذكراته، وعندما حدثت مواجهة بينه وزينب الغزالي في تحقيقات أمن الدولة صفعته على وجهه وقالت له أنت لست رجلا، لأنه اعترف عليها.. هذا التنظيم كان يتبع الإخوان قلبا وقالبا".