قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خبراء : المنصات التعليمية الرقمية تلعب دورًا مهمًا في توفير فرص التعليم .. وهذه تحديات التكنولوجيا في الجامعات

طلاب جامعات
طلاب جامعات
×

خبراء

المنصات التعليمية الرقمية تلعب دورًا مهمًا في توفير فرص التعليم والوصول

ويؤكدون التكنولوجيا في الجامعات المصرية توجه عددًا من التحديات

سوق العمل يتطلب لمهارات التكنولوجيا المتقدمة

تشهد الجامعات المصرية في العصر الحديث تحولًا كبيرًا نحو استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية ويلعب التعلم عن بُعد والمنصات التعليمية الرقمية دورًا مهمًا في توفير فرص التعليم والوصول إلى المعرفة بشكل أكبر وأكثر مرونة ومع ذلك، فإن استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي يواجه تحديات فنية وتقنية يتعين التعامل معها بفعالية. سيستكشف هذا التحقيق التحديات التكنولوجية المرتبطة باستخدام التعلم عن بُعد والمنصات التعليمية الرقمية في التعليم العالي وتأثيرها على تجربة الطلاب.

أكد الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية تربية جامعة عين شمس ، أن التكنولوجيا في الجامعات المصرية تواجه عددًا من التحديات .. إليك بعض هذه التحديات:

1. نقص البنية التحتية التكنولوجية: قد يكون هناك نقص في البنية التحتية التكنولوجية في الجامعات المصرية، مثل الشبكات اللاسلكية القوية والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. قد يكون هذا النقص سببًا في عدم توافر البنية التحتية اللازمة لتطبيق التكنولوجيا في العملية التعليمية.

2. نقص التمويل: تواجه الجامعات المصرية قيودًا مالية وتحديات في تأمين التمويل الكافي لتحديث التكنولوجيا وتحسين البنية التحتية التكنولوجية .

3. تدريب الكوادر الفنية: قد يواجه الجامعات صعوبة في توفير التدريب اللازم للكوادر الفنية، مثل المدرسين والموظفين التقنيين، لمواكبة التطورات التكنولوجية. التدريب المستمر يعد ضروريًا لضمان مهارات الكفاءة في استخدام وإدارة التكنولوجيا.

4. تحديث المناهج التعليمية: تتطلب التكنولوجيا المتقدمة تحديثًا مستمرًا للمناهج التعليمية لتأهيل الطلاب بالمهارات والمعرفة الحديثة.

5. توافر المحتوى الرقمي: قد يواجه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس صعوبة في الوصول إلى المحتوى الرقمي الجيد والحديث.


أوضح الدكتور ماجد أبو العينين أن تجاوز هذه التحديات يتطلب تخصيص المزيد من التمويل لتحديث البنية التحتية التكنولوجية، وتوفير برامج التدريب والتأهيل الفني على أحدث التكنولوجيا، وتوفير التدريب المستمر للكوادر التقنية والتعليمية، وتحديث المناهج التعليمية بانتظام لمواكبة التطورات التكنولوجية، وزيادة التعاون مع الشركات والمؤسسات الصناعية لتوفير فرص التدريب العملي والتجارب العملية، والعمل على تعزيز أمن المعلومات وحماية الخصوصية في بيئة التكنولوجيا التعليمية.

ومن جانبه قال الدكتور محمد مرعى أستاذ بكلية الحاسبات والمعلومات، أن هناك تعاونا بين الجامعات المصرية والشركات الصناعية لتطوير التكنولوجيا في البيئة التعليمية.

وأضاف مرعى خلال تصريحاته لصدى البلد ان تتعاون الشركات الصناعية مع الجامعات في توفير برامج تدريب وتأهيل للطلاب، بهدف تعزيز مهاراتهم التقنية وتحسين فرصهم في سوق العمل. يتم تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية في مجالات مثل تطوير البرمجيات، وتقنيات الشبكات، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، والتصميم الهندسي، والإلكترونيات، وغيرها.

وأوضح الدكتور محمد مرعى ان الجامعات المصرية تتعاون مع الشركات الصناعية في مجال البحث والتطوير، حيث يتم تنفيذ مشاريع مشتركة لتطوير التكنولوجيا في مجالات محددة. يتم توفير التمويل والموارد اللازمة للبحث وتنفيذ التجارب والاختبارات التقنية.

وفي هذا الاطار أكد الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس أنه لابد من توافر عدة شروط في البرامج الجديدة بالكليات لتصل إلى مستويات عالمية تتواكب مع وظائف المستقبل، مع مراعاة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة ودعم احتياجات الدولة بما يتيح القدرة على مواجهة تحديات المستقبل لافتا أنه يجب إضافة التكنولوجيا كمادة أساسية في المدارس .

وأشار الدكتور حسن شحاتة خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن الجامعات المصرية تخطو خطوات واضحة وثابتة في الطريق إلى جامعات الجيل الرابع من خلال تطوير منظومة التحول الرقمي لإعطاء جيل قادر علي تحديات المستقبل ومتطلباته .

وأوضح أن الجامعات طرحت برامج متخصصة للغاية تتماشي مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي،التي سوف تساهم كثيرا خلق فرص عمل للطلاب وهذا من اهم دوافع تحديث البرامج بالجامعات المصرية هو خلق فرص عمل للطلاب.


كما قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس أنه يوجد إنشاء العديد من الكليات الجديدة واستحداث البرامج الجديدة في كافة الكليات وعلي مستوي الجامعات المصرية مثال أول كلية للدراسات العليا للنانو تكنولوجي في مصر والشرق الأوسط.

وأوضح أستاذ المناهج، أن سوق العمل يتطلب لمهارات التكنولوجيا المتقدمة واللغات الأجنبية المتعددة، ولم يعد الأمر مقتصرًا على كليات الطب والهندسة وغيرهما، وهذه المهارات توفرها كثير من الجامعات خاصة الجامعات الأهلية التي تم إنشاؤها مؤخرا، وهى جامعات دولية ولها مكانة عالمية وتمتلك برامج تعليمية متميزة، ما يتيح لطلاب الثانوية العامة التفوق فى دراسة برامج ليست موجودة فى الجامعات الحكومية والخاصة.