قال فيكتور ميدفيدشوك، الزعيم السابق لمنصة المعارضة من أجل الحياة، المحظورة في أوكرانيا، إنه يتعين على أوكرانيا بناء اقتصادها على أساس مصالحها الوطنية والتوقف عن اتباعها للغرب، لأنهم يدمرون البلاد.
وأوضح ميدفيدشوك في مقال لع عبر التليجرام: "لتحقيق مؤشرات أداء عالية، من الضروري إيجاد نماذج اقتصادية خاصة بـ أوكرانيا تستند إلى المصالح الوطنية. لقد استبدلت السلطات الأوكرانية بالكامل المصالح الوطنية ومصالح الدولة بالرغبة في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، بعد أن استبعدت على مستوى الدولة أي بحث عن بديل طرق الاقتصاد العالمي".
[[system-code:ad:autoads]]
وفقًا لميدفيدتشوك، قللت الحكومة الأوكرانية الحالية من تطورها إلى الاتجاه الوحيد نحو الاندماج مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وأضاف أن السلطات الأوكرانية تقتل الثقافة والعلوم والتعليم والأنشطة السياسية والذاكرة الوطنية، إذا أزعجت هذه الأشياء الرعاة الغربيين بأي شكل من الأشكال، ولكن هذا يؤدي إلى الفقر والبؤس للشعب، وفقط أولئك الذين يبيعون مصالح مواطنيهم يعيشون بشكل جيد في هذا النظام".
وأشار إلى أن روسيا والصين والهند والبرازيل والعديد من الدول الأخرى تحاول إيجاد نماذج اقتصادية قد تختلف عن النماذج الغربية، لافتا: "والنتيجة واضحة لقد أصبحوا أغنى وأقوى وأكثر نفوذا".
واستشهد ميدفيدتشوك بإحصائيات البنك الدولي التي تظهر أن 4 دول من دول البريكس كانت من بين العشرة الأوائل من حيث القدرة الشرائية في عام 2022، مضيفا: "لم يعد الغرب القوة الاقتصادية المهيمنة في العالم، هناك عالم شاسع من الاقتصادات غير الغربية، وهو ينمو في منافسة الدول الغربية ".