شهد مجال التعليم فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تطورا كبير و بشكل غير مسبوق سواء فى التعليم الجامعى أو التعليم ما قبل الجامعى .
من جانبه ، قال الدكتور عاصم حجازى أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة ، لم تكن منظومة التعليم بخير قبل بداية تولي الرئيس السيسي للحكم فقد كان العطب والخلل يتغلغل في جميع جوانب النظام التعليمي.
وأضاف الدكتور عاصم حجازى ، منذ بداية تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم تم فتح ملف التعليم شأنه شأن الكثير من الملفات التي تم العمل على إيجاد حلول جذرية لها وقد شهدت الفترة من 2014- 2023 تحديدا إنجازات ضخمة لا مثيل لها في التعليم المصري فقد زاد حجم الانفاق على التعليم بنسبة 1.3 تريليون جنيه و قد شمل التطوير كلا من التعليم العام والتعليم الفني والذي زادت نسبة الانفاق عليه حتى بلغت في 2022 23.3% مقارنة بالعام 2014 .
وأكد أن نسبة الفصول زادت لتصل إلى 8.7 % في 2022 مقارنة بالعام 2014, ولا زالت الزيادة في الانفاق والتوسع في إنشاء الفصول والمدارس مستمرا, و على نحو أكثر تفصيلا:
أولا- تم العمل على تطوير جميع المناهج بدءا من رياض الأطفال وانتهاء بالمرحلة الثانوية في التعليم العام وكذلك تطوير مناهج التعليم الفني وفق لأحدث المعايير العالمية
ثانيا: العمل على ربط التعليم بسوق العمل من خلال تطوير الأدوات والوسائل والتحديث المستمر للمناهج
ثالثا: استحداث تخصصات جديدة ذات صلة بالصناعات التكنولوجية والمتقدمة تمهيدا لتوطين الصناعات المرتبطة بها وجذب الاستثمارات الأجنبية
رابعا: التوسع في إنشاء المدارس والفصول وغتاحة التعليم للفئات الأكثر عرضة للتسرب التعليمي من خلال المدارس المجتمعية
خامسا: الاهتمام بالتعليم الفني والتوسع في إنشاء المدارس التكنولوجية والكليات التكنولوجية
سادسا:التوسع في عقد شراكات مع كبريات الجامعات والمؤسسات التربوية العالمية من أجل تبادل الخبرات التعليمية والبحثية
سابعا: الاهتما بالمعلمين واتخاذ الاجراءات اللازمة لتعيين معلمين جدد وفقا للمعايير التربوية الصحيحة
ثامنا: تطوير نظم التعليم والتقييم بما يتوافق مع المعايير العلمية والتوجهات العالمية...
تاسعا: زيادة المخصصات المالية للتعليم في الموازنة العامة للدولة زيادة مطردة في كل عام .....
عاشرا: إنشاء الجامعات الأهلية والتي تعمل على توفير الخدمات العلمية والبحثية للمجتمع المحلي وتقديم تعليم عالي الجودة وربطها بالصناعات المحلية وتوفير قدر كبير من التواصل والشراكة بين سوق العمل والنظام التعليمي