قال نبيل نعيم، القيادي السابق بجماعة الجهاد، إن عمر عبدالرحمن كان يسافر إلى افغانستان وباكستان حتى يجمع الأموال، معقبًا: "عمر عبدالرحمن كان حصّالة، ومطرح ما يروح الفلوس بتجيله".
وأضاف نبيل نعيم خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر فضائيةextra news، أن عمر عبدالرحمن كان قد سافر إلى أفغانستان حتى يوقف عبدالله عزام، حيث كان عبدالله عزام "حوت"، وكل شيء كان يذهب إلى عبدالله عزام، حيث كانت كل الأموال عند عبدالله عزام، وبالتالي فإنعمر عبدالرحمن قد سافر إليه حتى يأخذ نصيبه من الأموال.
وأشار إلى أن عمر عبدالرحمن كان ينفق هذه الأموال على الجماعة، حيث كانت حكرًا عليه وعلى الجماعة، إنما بقية الجماعات الأخرى كان يمتنع عن تمويلها، معقبًا: "أيمن الظواهري اشتكى لي مرة، وقال لي بأنه طلب 25 ألف دولار من الشيخ عمر، لكن من حوله نصحوه بأن يعطي الظواهر 5 آلاف دولار فقط، ووقتها قلت للظواهري، تبقى غلطان لو أخدتهم وتستاهل ضرب الجزمة، إما أن يعطونك الـ 25 ألف دولار وفوقهم بوسة، أو لا تأخذ شيئًا نهائيًا".