بعد حصولها على مجموع 37% بالثانوية العامة، عبرت الطالبة سارة ابنة مركز بني مزار بالمنيا عن حزنها الشديد فقامت "بقص شعرها" حزنا على عدم تمكنها من تحقيق حلمها في الالتحاق بكلية الهندسة رغم تفوقها الدراسي خلال السنوات الماضيه والذي جعل اساتذتها وأسرتها واصدقائها يتوقعون لها النجاح بتفوق.

فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيديو" للطالبة وهي تقوم بقص شعرها عبر حسابها الشخصي وهي منهارة بعد حصولها على 37% في الثانوية العامة، مؤكدة أنها لم تقصد "الشهرة أو الترند".

المنيا.. زراعة أشجار مثمرة وزينة بمركزى ديرمواس وأبو قرقاص

محافظ المنيا: تكثيف الجهود لسرعة الانتهاء من تسليم المجمعات الخدمية

وتقول الطالبة سارة ماهر بالصف الثالث الثانوي العام إنها كانت شعبة علمي رياضة وكانت تحلم بالالتحاق بكلية هندسة لأنه ذاكرت واجتهدت على مدار العام مشيرة أنها لم تتوقع أن تحصل على 37% فضلا عن أنها رسبت في 3 مواد أخرى.

غضب وصدمة

وأضافت إنها لم تقصد من خلال الفيديو الذي نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال صفحتها الشخصية وهي تقص شعرها حزنا على نتيجتها أنها تهدف للشهرة والترند ولكنها كانت تعبر عن غضبها وكنت مصدومة من النتيجة وعاوزة أقول للناس إني مظلومة.

وأشارت أن والدتها طلبت منها حذف الفيديو لأن البعض سوف يفهموا الفيديو بشكل خاطئ وبالفعل حاولت أزالته ولكنني فوجئت انه انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضحت انها حصلت على عدة شهادات تكريم خلال سنوات التعليم وكنت متوقعة أن تحصل على مجموع كبير يوهلها للالتحاق بكلية الهندسة.

وأصافت أن المدرسين اندهشوا بعد علمهم بمجموعها لافتا أن كثير من المدرسين قالوا إن أقل مجموع ستحصل عليه سارة 95%.

وقالت والدة سارة إنه منذ شهر أغسطس من العام الماضي بدأت ابنتها رحلة الثانوية العامة، مشيرة كان حلمها تلتحق بكلية هندسة لدرجة أننا قبل الامتحانات بشهر واحد فقط كنا نبحث عن تنسيق كليات هندسة فقط على مستوى الجمهورية لأننا كنا واثقين من الالتحاق بها.

وأكدت أن ابنتها كانت بعد كل مادة تخرج سعيده وتراجع الامتحانات مع المدرسين لأنها كانت تحل بشكل مميز ولكن فوجئنا يوم النتيجة أن سارة حصلت على 37% فقط معقبة كانت صدمة كبيرة .

وأضافت لم أكن اتخيل أن تقوم ساره بقص شعرها خصوصا أنها كانت دائما مهتم به وبمظهرها ولكن فعلت ذلك وعندما طلبت منها استفسار أكدت لي أنها تشعر بالحزن الشديد ولم تجد أمامها سوى قص شعرها.