تواصل وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في مصلحة دمغ المصوغات والموازين الحملات الرقابية على أسواق الذهب للتأكد من مطابقة المشغولات والسبائك الذهبية المطروحة للمواصفات القياسية وأيضا والتأكد من دمغها بمصلحة الدمغة.
أكد ناجي فرج، مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية لشئون صناعة الذهب، أنه لا توجد سبائك مغشوشة في السوق المصرية قولا واحدا وقاطعا، مضيفا أن السوق تحت السيطرة تماما من قبل الدولة ووزارة التموين، وسوق الذهب وأسعار الذهب في مصر محل اهتمام خاص من الجميع.
وأكد، مستشار وزير التموين في تصريحات صحفية، أن المصريين من الشعوب التي تحب اقتناء الذهب وذلك منذ أيام الفراعنة، ومنذ توت عنخ آمون.
وتابع: أما في العصر الحديث المصريون يحبون اقتناء الذهب منذ أن كان سعر الجرام الواحد 80 قرشاً والذهب كما نعرف هو ملاذ آمن ومصدر قيمة جيد جدًا والمصريون وجدوا أن الأسعار جيدة لاقتناء المعدن الأصفر هذه الفترة، والذهب انخفض أكثر من 700 جنيه بعد قرار إعفائه من الجمارك التي كان لها تأثير قوي جدًا على استقرار الأسواق.
أضاف أن قرار وزير التموين بجعل أجره السبّائك نفس أجره المشغولات الذهبية ذلك أدى إلى اتزان الأسواق وأصبحت مبيعات المشغولات الذهبية تكاد تساوي السبائك و الجنيهات.
وأوضح مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب، أن الشائعات عن وجود سبائك ذهبية مغشوشة عار تماما عن الصحة وهذا الأمر لا يمكن أن يحدث بالمرة.