أكد الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة بنسبة 1% كان خارج التوقعات، فقد قام البنك المركزي المصري برفع الفائدة إلى 100 نقطة وتعني 1%، وأن البنك لديه المعلومات بأن يقلل ويخفض معدلات التضخم العالية، فمعدلات التضخم في مصر تزعم لمعدلات التضخم العالمية، نظرا لأن مصر من الدول المستوردة.

[[system-code:ad:autoads]]

قرار من السعودية وروسيا بخفض ضخ النفط مما يزيد من أسعاره

وأشار السيد خلال مداخله هاتفية ل “ نشرة الأخبار" المذاعة على فضائية" dmc"، إلى أن السعودية وروسيا توقفتا خلال الساعات الماضية عن ضخ النفط بمليون برميل يوميا بالسعودية و500 ألف برميل لروسيا، مما يعني زيادة أسعار النفط وبالفعل تم زيادة العقود الآجلة للنفط وأصبحت 83 دولارا للبرميل وهذا يعتبر رقم عالي جدا، وبالتالي كان هناك توجها للبنك المركزي المصري بأن يقوم بتقليل هذا التضخم عن طريق رفع الفائدة ويعتبر ما تم استكمالا للقرارات وهو قيام بعض البنوك المصرية خاصة بنكي الأهلي ومصر بعمل شهادات إيداع تجارية، وأيضا بعض البنوك التي قامت بعمل شهادات بالجنية المصري بفائدة منتفعة، لتزويد السيولة داخل الجهاز المصرفي وتقليل التضخم.

قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة بمعدل 1% كان خارج التوقعات

وأضاف مدير مركز الدراسات الإقتصادية و الاستراتيجية، أن رفع سعر الفائدة له أثر سلبي وهذا يعني رفع العجز الموزانة لأن الحكومة عندما تصدر أذون وسندات خازنة فيه تتحصل عليهم بسعر الفائدة، وبالتالي سيكون هناك أعباء مالية، ولكن التنسيق بين الحكومة وبين الجهات المصرفية سيكون افضل مما هو عليه وسوف يكون هناك تحسين للسياسة المالية للدولة.