جامعة عين شمس في أسبوع ..
إدارة تطوير التعليم ومركز التعلم المدمج يكرمان رئيس الجامعة و نائبه
توقيع بروتوكول تعاون بين مجموعة شركات الهلال والنجمة الذهبية وكلية العلوم
فوز جامعة عين شمس بالمركز الثاني فى مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة
شهدت جامعة عين شمس، الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث المهمة التي كان أبرزها توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين مجموعة شركات الهلال والنجمة الذهبية والمعمل المركزي بكليه العلوم جامعة عين شمس و فوز جامعة عين شمس بالمركز الثانى فى مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة.
وقع الدكتور محمد رجاء السطوحى عميد كلية العلوم جامعة عين شمس و وليد هلال - رئيس مجموعة الهلال والنجمة الذهبية بروتوكول تعاون مشترك بين المعمل المركزي بكلية العلوم ومجموعة شركات الهلال والنجمة الذهبية.
شهد التوقيع الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس و الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال رئيس الجامعة حاليا والدكتورة أمانى سليمان وكيل كلية العلوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور عبد الرحمن بدر الدين - مدير المعمل المركزي بكلية العلوم و . طارق جعفر - الرئيس التنفيذي لمجموعة الهلال والنجمة الذهبية و أ.عمرو شعبان مسئول التعاقدات بالمعمل المركزي.
ياتى البروتوكول بهدف التطوير في مجال صناعة والبلاستيك وإعداد دورات تدريبية
في مجال الميكروبيولوجي واستخدام مضادات البكتيريا في منتجات الشركة لمنع انتقال العدوي، وذلك في اطار التعاون الوثيق بين جامعة عين شمس كمؤسسة أكاديمية والصناعة ممثلة فى شركة الهلال والنجمة الذهبية وذلك في اطار دور جامعة عين شمس في دعم اقتصاد المعرفة
وكان قد كرمت إدارة تطوير التعليم ومركز التعلم المدمج بجامعة عين شمس، الدكتور محمود المتيني، رئيس الجامعة ، و الدكتور أيمن صالح، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، حيث قامت الدكتورة حنان السعيد ، مدير مركز التعلم المدمج و الدكتورة منى عبد العال، مدير إدارة تطوير التعليم ، بتقديم هدايا تذكارية بإسم فريق العمل بالجهتين ، تقديرا للدعم المستمر ومسيرة الإنجازات التى تحققت خلال فترة ادارتهم للجامعة.
من جانبه تقدم الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة بخالص الشكر والتقدير علي التكريم ، مشيدا بالأداء المتميز لإدارة تطوير التعليم ومركز التعلم المدمج ودورهما المشهود به ، مؤكدا علي أهمية استثمار التقنية في خدمة التعليم والبحث العلمى والابتكار.
وأضاف أن جامعة عين شمس تسعى دائما لتحقيق رؤية استراتيجية تستند على توفير بيئة تعليمية حديثة وفاعلة تستجيب لاحتياجات الطلاب وسوق العمل ، وتحقق التنافسية الإقليمية والدولية.
كذلك تقدم ا.د. ايمن صالح بالشكر لفريقي العمل علي دورهما المتميز في الجامعة.
من جانبهم أشاد الحاضرون بالإنجازات التي حققها رئيس الجامعة و السادة النواب في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي والخدمات المقدمة للطلاب والهيئة التدريسية والإدارية، و كذلك التطوير في الانشاءات بالحرم الجامعي.
شهد التكريم من إدارة تطوير التعليم أ.د. سحر دويدار نائب مدير الإدارة ، والدكتورة داليا يوسف مدير الوحده المركزيه للتعلم الالكتروني و أ.د. أنسام سيف مدير الوحده المركزيه للقياس والتقويم و أ.د. دينا لاشين مدير الوحدة المركزية لتطوير برامج الدراسات العليا، وفريق عمل الإدارة، و كذلك مديري الإدارات و فريق العمل بمركز التعلم المدمج.
أعلن المجلس الأعلى للجامعات اليوم عن فوز جامعة عين شمس بالمركز الثانى فى مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة للعام الجامعي ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ وذلك للجهود المبذولة تحت رئاسة أ.د محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس و أ.د غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة حيث تولى الجامعة اهتمامًا كبيرًا بالبيئة والاستدامة في إطار استراتيجيتها للتحول نحو جامعات الجيل الرابع، وتكثف الجهود للحفاظ على البيئة ومواكبة التطور والتقدم من بينها تطبيق الجامعة مشروعات خضراء ذكية في بنيتها التحتية وبرامجها التعليمية والبحثية، مثل: توسيع المساحات الخضراء في الحرم الجامعي، إنشاء مبانٍ خضراء ذكية، تدوير المخلفات الورقية، استخدام الطاقة الشمسية، التحول الرقمي، ترشيد استهلاك المياة والطاقة إلى جانب إقامة فعاليات صديقة للبيئة في إطار قضايا الاستدامة والمناخ.
تهدف المسابقة الوصول إلى جامعات مصرية خضراء (صديقة للبيئة)، من خلال قياس مدى التزام الجامعات بالمُشاركة في تطوير بنية تحتية صديقة للبيئة ومدى مراعاتها لمعايير البنية التحتية، ومعايير الطاقة والتغير المناخي، ومعايير إدارة المُخلفات، ومعايير إدارة المياه، ومعايير النقل داخل الجامعة، ومعايير جودة البيئة، ومعايير إدارة الأزمات ومعايير التعلم والبحث العلمي، ورؤية ورسالة الجامعة للحفاظ على البيئة والاستدامة.
وكان المجلس الأعلى للجامعات أعد منصة إلكترونية لتسليم الملفات والفيديوهات الخاصة بالتقديم عليها للمرة الأولى، وذلك تماشيًا مع توفير تكلفة الطباعة واستهلاك الورق حفاظًا على البيئة، كما تم التنسيق مع وزارة البيئة للاشتراك في تحكيم المسابقة من خلال عضو لجنة من وزارة البيئة.