محمد صابر يعمل غطاسا بشرم الشيخ ورغم احترافه الغطس لسنوات طويلة لم ينس حلمه في زراعة الفاكهة و الخضراوات الطبيعية وخاصة التين الذي ذكر في سورة ' التين والزيتون" وارتباط اسمه بمدينة طور سيناء المباركة.
صابر ظل يكافح سنوات لاستصلاح أرض بوادي طور سيناء حولها من منطقة جبلية موحشة لجنة بأشجار الفاكهة الطبيعية مثل التين بكل أنواعه والمانجو و الكمثري علاوة على ‘دخال نباتات وخضراوات طبيعية أوروبية مثل الأسباركل الذي يعشقه الأوروبيون.
التقي موقع "صدي البلد" الإخباري بالغطاس محمد صابر بمزارع طور سيناء.
مملكة الزراعة الطبيعية
وقال محمد صابر إنه جاء من الإسكندرية للعمل غطاس بشرم الشيخ ولكن لم ينس حلمه بإنشاء مزرعة تكون مملكة للزراعة الطبيعية وتربية الماشية والأغنام والطيور في تلك المدينة المباركة، مشيرا إلى أنه استصلح ٦٠ فدانا وصرف كل ما يملك علي استصلاحها وزراعتها بمختلف أنواع الفاكهة رغم المصاعب وعدم تقنين أوضاع المزارعين مشيرا إلي أن المزارعين بطور سيناء حققوا انجاز كبير في استصلاح الأراضي وزراعتها علي أمل أن تقوم الحكومة بتقديم حوافز لكي يستمروا في كفاحهم وخاصة أن تكلفة التعمير و الاستصلاح باهظة في ظل ارتفاع أسعار الأسمدة وكذلك قلة العمالة .
وأشار صابر أنه قام بزراعة المورينجا و ١٥ نوع من العنب و الكمثري والليمون والتين العجمي والسلطاني و البرشومي والجواف .
وكشف صابر عن أنه قام بتجربة زراعة خضار هليون أسباركل الأوروبي الذي له فوائد عديدة و يعشقه الأوربيون، مشيرا إلى أن تجربة زراعته نجحت في طور سيناء وسوف يتم زراعة مساحات منه.
وأضاف أن جميع الزراعات مزرعته تتم بشكل طبيعي بالسماد العضوي، مشيرا إلى أنه قام أيضا بتجفيف التين بالسخان الشمسي ونجح في التجفيف ثمار التين.