دعاء دخول المسجد مكتوب، علمنا النبي صلى الله عليه كلمات نقولها عند دخول المسجد ، هي كلمات بسيطة لكن ثوابها عظيم، كما أنه ورد أيضا دعاء الخروج من المسجد ودخول الخلاء ودعاء قبل الوضوء، كلها أحاديث نبوية لها فضلها، وفي هذه الأقوال المأثورة ثواب عظيم في تكرارها إن قالها المسلم نال الثواب العظيم وأن تركها لن يحاسب عليها.. دعاء دخول المسجد مكتوب في السطور التالية.
دعاء دخول المسجد مكتوب
دعاء دخول المسجد مكتوب ، ورد فيه أكثر من حديث نبوي فهو أمر مستحب وليس فيه عقاب عمن ينساه أو يتجاهله و ما رُوي عن أبو حميد الساعدي -رضي الله عنه- حيث قال: "إذا دخلَ أحدُكُمُ المسجِدَ، فليسلِّم علَى النَّبيِّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ-، ثمَّ ليقُلْ: اللَّهمَّ افتَح لي أبوابَ رحمتِكَ" وما صحّ عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- حيث قال عن النبيّ: (كان إذا دخل المسجدَ قال أعوذُ باللهِ العظيمِ وبوجهِه الكريمِ وسلطانِه القديمِ من الشيطانِ الرجيمِ) كما أن قول الدعاء المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة عن النبي وأمر مستحب وليس إلزاما ولا فيه اثم أو ذنب بتركه لكنه تركَ سنةً حثّ عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كما أنَّه بترك هذا الدعاء يكون قد حرم نفسه من الفضل المترتّب على قول هذه الأدعية.
ماذا نقول عند دخول المسجد
ماذا نقول عند دخول المسجد، يقول الله عز وجل في كتابه الكريم يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ هذه الآية توضح لنا أمور كثيرة عند دخول المساجد وهي الزينة، إذا نوى المسلم الذهاب إلى المسجد عليه أن يظهر بمظهر جيد ويلبس أفضل ما عنده من ثياب ثم يقول الدعاء الذي وصانا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن ماذا نقول عند دخول المسجد وقد جاء بيان هذا الفضل في الحديث المرويِّ عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- عن النبيّ أنّه: (كان إذا دخل المسجدَ قال أعوذُ باللهِ العظيمِ وبوجهِه الكريمِ وسلطانِه القديمِ من الشيطانِ الرجيمِ، قال أقطُّ؟ قلتُ: نعم، قال: فإذا قال ذلك قال الشيطانُ: حُفِظَ مني سائرَ اليومِ).. ربنا عز وجل يحفظ المسلم في سائر يومه وفي عمله كلما استعاذ بالله من الشيطان الرجيم متوسلا بأسماء الله تعالى واسمائه وصفاته وفي دعاء الخروج من المسجد عَنْ أَبِي أُمَامَةَ - رضي الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ تَدَاعَتْ جُنُودُ إِبْلِيسَ وَأَجْلَبَتْ وَاجْتَمَعَتْ؛ كَمَا تَجْتَمِعُ النَّحْلُ عَلَى يَعْسُوبِهَا؛ فَإِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ؛ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ؛ فَإِنَّهُ إِذَا قَالَهَا لَمْ يَضُرَّهُ
دعاء دخول المسجد حصن المسلم
دعاء دخول المسجد حصن المسلم، الكثير يلجأ لكتاب حصن المسلم لما فيه من أحاديث وأدعية وافرة وشاملة توضح العديد من الأمور الدينية التي يجهلها الكثيرون، ودعاء دخول المسجد حصن المسلم عَنْ فَاطِمَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ حَمِدَ اللَّهَ وَسَمَّى وَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ.عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ قَالَ: ((أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)) قَالَ: أَقَطْ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: ((فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ قال الشَّيْطَانُ: حُفِظَ مِنِّي سَائِرَ الْيَوْمِ عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: علم النبي -صلى الله عليه وسلم- الحسن بن علي -رضي الله عنهما-.. إذا دخل المسجد أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: «اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وافتح لنا أبواب رحمتك.
متي قال دعاء دخول المسجد
متي يقال دعاء دخول المسجد ، أن يذهب المسلم إلى المسجد مشيًا سنة نبوية علينا أن نكون حرصين عليها ، وهي من السنن التي أوصى بها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وورد فيه العديد من الأيات والأحاديث النبوية تبين وتشرح وتوضح هذه السنة النبوية التي تجعل قلب المسلم وعقله وجسده كله نورا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. «ألا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّه بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّه، قَالَ: إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ.. وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ»، وأثناء السير إلى المسجد يستحب ذكر الله، ومن بينها دعاء الذهاب إلى المسجد. اللهم اجعل في قلبي نوراً ، وفي لساني نوراً ، واجعل في سمعي نوراً ، واجعل في بصري نوراً.. ومن فوقي نوراً، ومن تحتي نوراً ،وعن يميني نوراً ،وعن شمالي نوراً ، ومن أمامي نوراً ، و في خلفي نوراً. واجعل في نفسي نوراً، وأعظم لي نوراً ، وعظم نوراً ، واجعل لي نوراً ، واجعلني نوراً.. اللهم أعطني نوراً ، واجعل في عصبي نوراً ، وفي لحمي نوراً ، وفي دمي نوراً ، وفي شعري نوراً ، وفي بشري نوراً .. وروينا في كتاب ابن السني عن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال : ( بسم الله ، اللهم صلي على محمد ، وإذا خرج قال : بسم الله ، اللهم صلي على محمد ).
كما أنه يرد المسلم اسم الله كثيرًا قبل دخول بيوت الرحمن فهي التحية الأفضل ، كما أن الصلاة على النبي تزيد الحسنات وتمحو السيئات وترفع درجات المسلم في الدنيا والآخرة، فطلب الرحمة مطلوب في كل وقت وأول آية نقرأها بسم الله الرحمن الرحيم الأمر الذي يعود بالنفع على المسلم في حياته وآخرته وعلنا التوسل إلى الله سبحانه وتعالى أن يغفر لنا الذنوب مع الاستعاذة بالله من الشيطان حتى يبعده الله عنه، ويجعله في حفظه وعنايته في بيته الكريم.
المساجد في القرآن الكريم
الآيات التي وردت فيها المساجد في القرآن الكريم كثيرة منها وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ﴿١١٤ البقرة﴾ .. أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴿١٢٥ البقرة﴾ .. فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ﴿١٤٤ البقرة﴾ .. وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ﴿١٨٧ البقرة﴾ .. يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ﴿١١٣ آل عمران﴾ .. فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ ﴿١٠٢ النساء﴾ .. وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا ﴿١٥٤ النساء﴾ .. وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا ﴿٢ المائدة﴾
ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ ﴿١١ الأعراف﴾
فضل دعاء دخول المسجد والخروج منه
فضل دعاء دخول المسجد والخروج منه ، روى مسلم عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مَنْ بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً"، لهذا كان من الضروري أن يكون هناك استعداد خاصٌّ لدخول هذا البيت العظيم، أو للخروج منه، وقد عَلَّمَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف نفعل ذلك، فقد روى الترمذي -وقال صحيح- عن فَاطِمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: "رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ". وَإِذَا خَرَجَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: "رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ".
فضل دعاء دخول المسجد والخروج منه ، وهناك روايات أخرى مختصرة لهذا الدعاء، منها ما رواه أبو داود -وقال : صحيح- عن أبي أُسَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ. فَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ"، ومنها ما رواه مسلم عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ. وَإِذَا خَرَجَ، فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ".