قال وزير الثقافة اللبناني، محمد المرتضى، إنه من الطبيعي تماما والمشروع أن تعلق وزارة الثقافة اللبنانية التعاون الثقافي مع السويد والدنمارك بسبب الاحتجاجات الأخيرة على حرق القرآن الكريم في البلدين.
وكشف المرتضى، لوكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء، إنه “من الطبيعي تماما أن تتخذ وزارة الثقافة اللبنانية، نظرا لصلاحيتها، مثل هذا القرار وأن تعلن للسلطات السويدية والدنماركية وسفارتيهما في لبنان أن علاقاتنا الثقافية معلقة حتى تظهر الوعي اللازم لوضع حد لهذه الأعمال البغيضة”.
وأضاف أن “حوادث حرق القرآن الكريم تسيء إلى مشاعر جميع المؤمنين اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين”، حسب “سبوتنيك”.
وفي وقت سابق من شهر يوليو، أبلغ المرتضى وزارتي الثقافة الدنماركية والسويدية بقرار الوزارة اللبنانية تعليق التعاون معهما ومع سفارتيهما في البلاد لحين تصحيح الوضع.
وعقدت منظمة التعاون الإسلامي، يوم الثلاثاء، اجتماعا عاجلا بسبب حرق المصاحف المتعددة في الدول الأوروبية.
وقبلت منظمة المؤتمر الإسلامي القرار، الذي وصف فشل الدنمارك والسويد في اتخاذ تدابير لمنع تكرار مثل هذه الأعمال بأنه انتهاك لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي اعتمد في منتصف يونيو.
ودعا قرار الأمم المتحدة إلى منع انتشار التعصب والتحريض على الكراهية.