ذكرت وكالةرويترز إن خدمات الانترنت انقطعت في ولاية أمهرة الإثيوبية، اليوم الخميس، وألغيت الرحلات إلى مدينتين بعد أيام من الاشتباكات بين الجيش الاتحادي والميليشيات المحلية.
وأعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، في وقت سابق من اليوم الخميس عن قلقه إزاء الوضع الأمني "المقلق" في منطقة أمهرة.
يأتي ذلك بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي وميلشيات "فانو" على مدار اليومين الماضيين، وأسفرت عن إصابة عشرة أشخاص بحسب ما أوردته وكالة رويترز أمس الأربعاء.
وكتب وزير الخارجية الإثيوبي على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" إنه "يبدو أننا على وشك الانتهاء من بعضنا البعض والهلاك معا، دون أن ينصحنا كبار السن والعقلاء والزعماء الدينيون".
وأضاف "يمكن أن تكون هناك مظالم لم تتم معالجتها، ولكن أفضل طريقة لحلها هي الحوار لأن أي وسيلة أخرى لن تؤدي إلا إلى إعاقة الجهود لمعالجة نفس المظالم، وتفقدنا ما لدينا وتعقيد القضايا التي نريد حلها بشكل دائم".
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في وقت سابق، أن ميليشيات فانو سيطرت على بعض المدن الرئيسية في المنطقة، بما في ذلك مدينة لاليبيلا التاريخية.
وتدهور الوضع الأمني في إقليم أمهرة، منذ أبريل الماضي، بعد قرار رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، القاضي بحل المجموعة شبه العسكرية المدعومة من الدولة في المنطقة.