شدد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على ضرورة التواجد الميدانى لمسئولى المحليات بشكل يومي لمتابعة الأعمال الجارية لإزالة التعديات والإشغالات ورفع مستوى النظافة العامة ، بجانب أعمال التطوير والتشجير والإنارة، وذلك للارتقاء بالمظهر الجمالي والحضارى بمختلف المراكز والمدن.
من جانبه أكد سيد مدنى رئيس مركز ومدينة أسوان، في "بيان اعلامي لمحافظة أسوان" على مواصلة تنظيم الحملات الصباحية والمسائية لإزالة التعديات والإشغالات والمخالفات وذلك بمناطق مسجد الرضوان وشارع الغازات بنطاق حى جنوب المدينة، بالإضافة إلى شارع أبطال التحرير والشارع الجديد ومناطق الشواربي القديم والنفق والبركة وسوق الخميس بنطاق حى غرب .
إزالة التعديات
وأشار رئيس مركز ومدينة أسوان إلى أن الحملات أسفرت عن رفع 325 حالة إشغال طريق مع تحرير ٨ محاضر مخالفة متنوعة ، علاوة على إيقاف أعمال مبانى بدون تراخيص مع مصادرة مواد ومعدات البناء ، فضلاً عن تنفيذ أعمال الصيانة ورفع كفاءة الأعمدة وكشافات الإنارة ، وأيضاً أعمال التسليك وإصلاح الكسورات بخطوط الصرف الصحى وذلك بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى .
ولفت إلى أن الحملات كانت تحت إشراف محمد ممدوح ومحمد حسين نائبى رئيس المدينة، بالإضافة إلى رؤساء الأحياء والفنيين والعمال ومعدات وسيارات الوحدة المحلية ، بمشاركة قوات قسم شرطة المرافق.
هذا وكان قد شهد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان فعاليات حفل التخرج والتكريم لطلاب مجمع مدارس السلام أكاديمى بحضور محمد توفيق رئيس مجلس الإدارة ، وأيضاً المهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام ، بالإضافة إلى القيادات البرلمانية والجامعية والدينية والتنفيذية والمجتمعية .
جهود
وفى كلمته أعرب اللواء أشرف عطية عن سعادته لمشاركة أبناءه الطلاب هذه اللحظات السعيدة في يوم التخرج ، مؤكداً على أن الوصول لهذه اللحظة يرجع لجهود خلاقة ومتجددة من منظومة عمل متكاملة سواء من إدارة مدرسة السلام أكاديمى أو من هيئة التدريس أو الطلاب وأسرهم مما ساهم فى الإرتقاء بدور المدرسة لتصبح منارة تربوية وتعليمية ومجتمعية أضافت بحق لمنظومة التعليم فى أسوان .
وأشار أشرف عطية إلى إعتزام المحافظة الدائم والمستمر بهذا الصرح العلمى المتميز ، بإعتبار أن مدرسة السلام أكاديمى تمثل نموذجاً متميزاً لتحسين مستوى وجودة التعليم بإستخدام أحدث المناهج الدراسية والوسائل والأساليب التعليمية لخلق جيل قادر على التعامل مع معطيات العصر ويتواكب مع التطور العلمى والتكنولوجى المستقبلى .