أفاد تقرير للاستخبارات البريطانية عن سير الهجوم المضاد الأوكراني، أن الأحراج والشجيرات التي تنمو تدريجيا في ساحات القتال، تعيق تقدم القوات الأوكرانية من جهة الجنوب.
وأضافت الاستخبارات البريطانية في تقرير لها على تويتر، أنه لم يتم حرث الأراضي على الجبهة خلال 18 شهرا الماضية بسبب القتال، وفي ظروف الصيف الحار والرطوبة يتسارع نمو الأعشاب والشجيرات.
ووفقا لتقرير الاستخبارات البريطانية، فإن الغطاء النباتي يشكل عوائق طبيعة إضافية تستخدمها القوات الروسية لأغراضها الدفاعية.
وشدد التقرير على أن وجود الأحراش والنباتات ونموها المتسارع يساعد على تمويه حقول الألغام ويعيق تطهير المنطقة منها، مما يجعل تقدم القوات الأوكرانية أكثر صعوبة.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين ومحللين أمريكيين، إن الجيش الأوكراني، الذي دربته الولايات المتحدة وحلفاء غربيون آخرون، تخلى عن تكتيكاته بسبب الإخفاقات في الهجوم المضاد.
وأوضحت “نيويورك تايمز”، أن الجيش الأوكراني الذي دربه الغرب علق بسبب حقول الألغام وضل وأرجأ العمليات.
وأكدت أن “قرار أوكرانيا بتغيير التكتيكات هو مؤشر واضح على أن آمال الناتو في نجاح كييف بعد تلقي أسلحة جديدة وخضوعها لتدريب جديد لا يمكن أن تتحقق”.