الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدير معبد الأقصر يشكك في أهداف الجدل المثار بشأن موقع ووضع تمثال رمسيس الثاني

الملك رمسيسي الثاني
الملك رمسيسي الثاني

ردّ أحمد عربي مدير معبد الأقصر، على الجدل المثار بشأن تمثال الملك رمسيس الثاني والخلاف حول موقعه بواجهة المعبد ووضعه بالهيئة الاوزيرية قائلا: الجدل المثار فيه منه جدل علمي وهو مجال بحث بين العلماء، وأن رئيس البعثة الأمريكية راي جونسون موجود في معبد الاقصر منذ عام  75 وهو أكبر عالم آثار أمريكي، فضلا عن وجود  55 بعثة أثرية يعملون في الأقصر شرقاً وغرباً.

مدير معبد الأقصر: ادعو الأثريين الحضور إلى معبد الأقصر ومناقشة الموضوع على أرض الواقع

وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة تقديم الاعلامية انجي انور المذاع مساء اليوم الاربعاء عبر فضائية etc  بدأنا ترميم منذ عام 2016 بفريق عمل مصري خالص، كانت عبارة عن اجزاء متناثرة امام المعبد كشف عنها  الدكتور المصري محمد عبدالقادر في حقبة الخمسينيات، منها أجزاء من الجرانيت الاحمر واجزاء من الجرانيت الاسود،  وانتهينا من ترميم 12 تمثالاً، متسائلا عن سبب اثارة الخلاف في هذا التوقيت مع عودة السياحة للاقصر مرة اخري، فمعبد الاقصر اختير من ضمن افضل 4 مواقع دخلا للدولة، فضلا عن انها من احلى فترة التي بها شغل ترميم وصيانة وحفاير واكتشافات اثرية.


وأضاف واجهة المعبد علميا بها 6 ثماثيل ، ولم نرمم تمثالا واحدا وانما 5 تماثيل ، 3 في الواجهة الامامية و2 في الغربية، مرجعا سبب الخلاف على وضعه في واجهه معبد الاقصر بالهيئة الاوزيرية، ورد على ذلك بأن ذلك بأن هناك العديد من التماثيل الأوزيرية موجودة بالمعابد، منها تمثالان بالواجهة الغربية بمعبد الأقصر، وآخر في الصرح الثاني لمعبد الكرنك، مستشهدًا برأي عالم الآثار الفرنسي كريستيان لوبلان، ويعمل في مصر منذ 45 عامًا، بأن هناك تماثيل أوزيرية موجودة بالمعابد، وهو نفس رأي مدير البعثة الأمريكية راي جونسون والذي أكد أن التمثال المقام في موضعه الطبيعي، مشيرا الي المكان ليس عليه خلاف علميا واثريا بجميع اراء علماء الاثار،  فضلا عن ان الدكتور محمد عبدالقادر لما عمل حفريات طلع قاعد التمثال في مكانها .

ودلّل مدير معبد الأقصر، على حديثه بأن لوحة التكريس داخل معبد الأقصر، التي تظهر تفاصيل المعبد، أظهرت أن الواجهة الأصلية للمعبد تضم 3 أشكال للتماثيل، جالس وواقف وآخر على الشكل الأوزيري، ودعي الاساتذة المعارضين الحضور الي المعبد لرؤية لوحة التكريس.

وحول وجود تشويه بشكل التمثال، قال أحمد عربي، إن الصور المتداولة لشكل التمثال قديمة، حيث تم الكشف عن التمثال خلال زيارة رئيس الوزراء للأقصر، وبعدها تم استكمال أعمال الترميم لتصويب النسب الخاصة بالتمثال للوصول إلى أقرب شكل مثالي، منوهًا إلى صعوبة ترميم التماثيل، التي تتخذ فترة طويلة للوصول إلى الشكل المثالي، وهذا أمر صعب في ظل وجود أجزاء وقطع كثيرة كانت متناثرة، مؤكدا ان اعمال الترميم والصيانة لا تتوقف .