ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، نقلا عن مسؤولين في البنتاجون، أن أوكرانيا نشرت 150 ألف جندي لتعزيز هجومها المضاد.

وفي حين تحاول العديد من الألوية المدربة في الغرب اختراق الخطوط الروسية، فإن الزيادة في القوى العاملة لم تحقق الكثير، ويقال إنها تركت واشنطن تشعر بخيبة أمل.

وقال المسؤولون لـ“بوليتيكو”، إن كييف نشرت 150 ألف جندي على ثلاثة محاور هجومية، مع محاولة أفضل الوحدات المدربة من قبل الناتو اختراق شبكة التحصينات الدفاعية متعددة الطبقات الروسية بالقرب من قرية أوريخوف في منطقة زابوريجيا.

[[system-code:ad:autoads]]

أثبتت التحصينات الروسية أنها هائلة، حيث أشار البنتاجون إلى أن “مكاسب أوكرانيا تقاس بمئات الأمتار”، كما أعادت بوليتيكو صياغتها.

وقال مسؤول أمريكي إنهم “يحققون مكاسب صغيرة وتدريجية في الغالب. ما زالوا يواجهون مقاومة روسية شديدة الطبقتان الثانية والثالثة من الدفاعات”.

وأضاف: “إذا كان أنصار أوكرانيا يأملون في تحقيق انفراجة... لقد أصيبوا بخيبة أمل شديدة”.

إعلان صادم من روسيا بشأن توتر العلاقات بين أوكرانيا وبولندا

إعلان مفاجئ من بولندا بشأن الخلاف الدبلوماسي مع أوكرانيا

وشنت كييف هجومها المضاد الذي طال انتظاره ضد القوات الروسية في أوائل يونيو ووعد أحد المستشارين الأمريكيين بأن العملية ستصدم العالم بقطع الجسر البري الروسي إلى شبه جزيرة القرم، ولكن سرعان ما أصبح واضحا أن هذا لن يكون هو الحال.

وبحسب ما ورد، عانت القوات الأوكرانية، الغارقة في حقول الألغام والقصف الجوي والمدفعي الروسي، من عشرات الآلاف من الضحايا، وأعلنت وسائل الإعلام الغربية أن الهجوم المضاد كان فاشلا.

وألقى المسؤولون الأوكرانيون باللوم في البداية على عدم نجاحهم على الغرب، بحجة أنهم لم يحصلوا على ما يكفي من الأسلحة والذخيرة لضمان النصر.