الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اعتصام الشر بـ رابعة العدوية|عندما باع أنصار الجماعة حياتهم بالقليل من المال

أنصار الجماعة
أنصار الجماعة

احترفت جماعة الإخوان الإرهابية منذ ولادتها على يد مؤسسها حسن البنا، الكذب وقلب الحقائق وتزييف الواقع؛ لتحقيق أهدافها المسمومة، مستخدمة في ذلك كل أدواتها خاصة هؤلاء الذين تغويهم بالمال من مؤسسات ومنظمات وجماعات مشبوهة.

مخططات جماعة الإخوان 

وأشعلت قيادات جماعة الإخوان الإرهابية أتباعهم بالغضب قبل نحو 10 أعوام، وخدعوهم بالأكاذيب، للوقوف أمام رغبات الشعب المصري الذي خرج بالملايين لرفض حكم الإخوان بعد كشف مخططاتهم الإرهابية تجاه البلاد، ليسارع أعضاء الجماعة وأتباعهم بالاحتشاد في ميداني رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة في الجيزة، ظنًا منهم بقدرتهم على عودة الحكم الفاشي بعد نجاح ثورة 30 يونيو 2013.

وحاولت جماعة الشر "الإخوان"، وتزامنا مع اقتراب الذكرى العاشرة لـ فض اعتصام رابعة المسلح، أن تبث الأكاذيب لكسب تعاطف العالم أجمع معها، حيث عرضت منصة حقوقية عالمية فيلمًا يروج لأكاذيب الجماعة الإرهابية عن اعتصام رابعة المسلح.

ولا زالت الدولة المصرية تتعرض لمؤامرات من قوى الشر والظلام والإرهاب في الداخل والخارج، والدليل على ذلك حجم الشائعات والأكاذيب والسموم التى تبثها القوى الضالة ضد الدولة ومؤسساتها، ولكن المصريين على قلب رجل واحد استطاعوا أن يستعيدوا الدولة المصرية من الجماعة الإرهابية الفاشية التى كانت تريد أن تشيع الخراب والدمار فى المنطقة تحت مسميات مختلفة، وتمكنوا من القضاء على كل مخططات هدم الدولة المصرية سواء الداخلية أو الخارجية.

ويقول محمد ممدوح، رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه بكل تأكيد لا يصح لأي منظمة أن يقال عليها منظمة حقوقية، ولكن هناك العديد من الشركات التي تقوم بإجراء بحوث ودراسات واستطلاعات رأي وتسويق موجودة في العديد من دول الاتحاد الاوروبي، نطلق عليها خطئا منظمات، فلذلك يجب أن نتعمق اكثر في شركة ايجيبت واتش التي صنعت الفيلم البريطاني عن رابعة، فهي في الأساس شركة أبحاث أو منصة بحثية مستقلة وليس منظمة حقوقية.

التأكد من فشل الإخوان 

وأضاف ممدوح- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الفيلم البريطاني الذي إنتاجه ليس بجديد، وكل عام يظهر فيلم من هذا النوع، ومنذ عام 2014 يظهر العديد من هذه الأفلام، التي تمول عن طريق جماعات الارهاب وغيرها من المنصات التي تستهدف الدولة المصرية، وبعد 10 أعوام مازالت هناك افلام تحكي ما حدث في رابعة من منظور واحد فقط، ولكن الفيديوهات التي تم عرضها إذا كان جزء منها كبير يرى الموضوع من وجهة نظر، فيكون غرضه الاساسي استهداف الدولة المصرية.

وأشار ممدوح، إلى أن أحداث فض اعتصام رابعة تم بثها بشكل مباشر على العديد من شبكات العالم، وليس فقط على التلفزيون المصري، وكانت تريد أن يرى العالم لماذا يجب فض الاعتصام الذي كان يهدد أمن وسلامة المصريين في ذلك التوقيت، ومجموعة الأفلام التي عرضها خلال السنوات الماضية، بدأت في العرض المستمر كل عام عقب التأكد من فشل الإخوان، وعدم قدرتهم على العودة لخداع المصريين، فبدأت مصادر تمويلهم لجذب تعاطف دولي من خلال هذه الافلام، لتمكنهم الاستمرار في حالة المواءمة، والابتزاز السياسي للعديد من دول العالم، لإتخاذ اجراءات مضادة للدولة المصرية.

وتابع: "يجب علينا أن نعي أن الشعب المصري أصبح واعيا بما يكفي للمحتوى الصادق والمصطنع، وحاولت الدولة أثناء فض رابعة، أن تفض هذا الاعتصام بهدوء وبحلول سلمية، وذلك لأن هناك العديد من المصريين غير الإخوان المسلمين في ميدان رابعة، فحاولت الدولة حينها أن يرجع هؤلاء المصريون إلى بيوتهم مرة أخرى سالمين، ولكن أبت هذه الجماعة أن يمر هذا الاعتصام ، دون أن يكون هناك دم بين المصريين، وإشعال الحرب الأهلية بينهم، ولكن انتهت مساعيهم بالفشل".

ويقول النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اعتصام فض رابعه كان شهادة وفاة للجماعة أمام الشعب المصرى ، قائلا: " قاطنو العقارات المحيطة باعتصام مدينة نصر ذاقوا الويل بسبب هذا الاعتصام وكانوا شهود عيان على كل ما حدث فيه من تسليح وعنف وممارسة عمليات تعذيب بدنى لمن رفض الاعتصام".

 الاعتصام كان آخر مسمار

وأضاف الخولي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذا الاعتصام كان آخر مسمار كانت تحاول الجماعه استخدامه سياسيا للبقاء على قيد الحياة فى مصر ، ولكن استخدامها العنف الدائم والتهديد من على منصة رابعة للشارع المصرى منها أقاويل "هنولع مصر .. هنخرب مصر " جعلت استمرارهم بين الشارع المصرى مستحيلا.

ولفت إلى أن الجماعة الإرهابيه كانت تدرك أنه بفض هذا الاعتصام سينتهى أمرها ، وهو ما جعلها تتصرف بشكل جنونى أظهر أمام الجميع عنفهم وعدم الحرص على مصالح الشارع المصري بل مصالحهم الشخصية مقابل أى شىء حتى ولو كان الثمن دم الشعب المصرى.