EN
حقوق النواب: الفيديوهات الحقيقية لفض اعتصام رابعة تكشف وحشية جماعة الإخوان الإرهابية
إعلام النواب: أغلب المنصات الحقوقية الموجودة خارج مصر «مغرضة» وتتبع معايير ونهجًا معينة لإرضاء مطامعها
رئيس دفاع النواب: مصر لا زالت مستهدفة من الداخل والخارج من قبل الخونة وأعداء الوطن
تزامنا مع اقتراب الذكرى العاشرة لـ فض اعتصام رابعة المسلح ، عرضت منصة حقوقية عالمية فيلما يروج لأكاذيب الجماعة الإرهابية عن اعتصام رابعة المسلح .
وحول هذا الصدد، أكد عدد من نواب البرلمان أن جماعة الإخوان تسعى في هذا الموعد من كل عام، لبث الأكاذيب والشائعات حول عملية فض اعتصام رابعة العدوية المسلح؛ محاولة لتزييف وإخفاء الحقائق الإرهابية التي ارتكبوها بحق أبناء الشعب المصري قبل ثورة 30 يونيو، وفي أثناء وجودهم على رأس السلطة فى مصر من عمليات إرهابية، .
بداية، أكدت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن الدولة المصرية لا زالت تتعرض لمؤامرات من قوى الشر والظلام والإرهاب في الداخل والخارج ، مشيرة إلى أن أكبر دليل على ذلك حجم الشائعات والأكاذيب والسموم التي تبثها القوى الضالة ضد الدولة المصرية ومؤسساتها .
لا يفوتك||
وأشارت “ سلامة ” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد” إلى أن المصريين على قلب رجل واحد استطاعوا أن يستعيدوا الدولة المصرية من الجماعة الإرهابية الفاشية التي كانت تريد أن تشيع الخراب والدمار فى المنطقة تحت مسميات مختلفة، وتمكنوا من القضاء على كل مخططات هدم الدولة المصرية سواء الداخلية أو الخارجية.
وأوضحت عضو حقوق النواب أنه ومن خلال العودة للوراء والنظر في الفيديوهات الحقيقية لعملية فض اعتصام رابعة العدوية؛ ستكشف لنا مدى وحشية جماعة الإخوان الإرهابية وما فعلوه من تدمير وتعذيب للمدنيين، وحيازة سلاح وتمويل من الخارج، وإحراق للكنائس وأجهزة الشرطة وتعذيب رجالها والاستغلال السياسي للأطفال والمرأة والاستتار خلفهما.
و لفتت “ سلامة ” إلى أن أحد المشكلات التي ما زالت تواجه الدولة المصرية حتى وقتنا هذا يتمثل في الضغط الدولي، مؤكدة أن الإخوان يستعطفون الميديا العالمية وقدرتهم على التواصل الدولي في إيصال معلومات غير صحيحة على أن أجهزة الشرطة تستخدم القوة ضد المعتصمين، ولكن منظمات المجتمع المدني فضحت زيف تصرفاتهم.
كما أشارت عضو حقوق البرلمان، إلى أن الهدف أيضا من الأمر هو تكريس فكرة الاضطهاد المجتمعي الذي تتعرض له الجماعة، وذلك حتى يقوى موقف "الأمريكان" فى مساندتهم، وهذا مخطط إرهابي يرتكب ضد مصر ، مؤكدة أن مصر بقيادة الرئيس السيسي استطاعت أن توقف سيلا من الدماء كاد أن يقضي على الأخضر واليابس.
وأكدت أن ما تفعله جماعة الإخوان بالتحالف مع الأمريكان، ليس حربا باردة، بل إنها حرب من حروب الجيل الرابع، مختتمة حديثها قائلة: "مصر المحروسة في عناية الله دائما، وبفضل القيادة السياسية وشعبها، لن يتمكن العدو من إسقاط مصر مرة ثانية".
من جهتها، قالت النائبة هند رشاد، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إنه وبالتزامن مع الذكرى الـ 10 لـ فض اعتصام رابعة العدوية ، والتي واجهت بسببه الدولة المصرية تحديات كبيرة قبل أن تبدأ مشوارها في إنشاء الجمهورية الجديدة، ذاك التجمع الذي وصفه أبناء الشعب المصري دون استثناء ، بأنه كان اعتصاما مسلحا من الدرجة الأولى، كونه في حقيقة الأمر محاولة مستميتة من قبل الإخوان لتأسيس "حركة تمرد مسلحة" تستهدف الخروج على الدولة المصرية التي ولدت من رحم ثورة 30 يونيو.
وأكدت “ رشاد ” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” أن أغلب المنصات الحقوقية الموجودة خارج مصر مغرضة تتبع معايير وتنتهج أسس معينة ترضي مطامعها ، مشيرة إلى أن الدولة المصرية كانت ولا زالت مستهدفة كونها قلب الوطن العربي ، والدولة العظمى في المنطقة.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن اعتصام رابعة العدوية في عام 2011 كان ممنهجًا؛ لإسقاط الدولة المصرية وسلب هويتها ، مؤكدة أن جماعة الإخوان الإرهابية منذ اعتصام رابعة العدوية المسلح كانت تراهن على مخاطبة المجتمع الدولي عن طريق تنظيمها الدولي، معتقدة أنها استطاعت إنهاك الدولة، وأنه مع الضغوط الدولية لن تقدم الدولة بأي حال من الأحوال على فض الاعتصامين بالقوة، لكن بوعي القيادة السياسية وأبناء الشعب استطاعت الدولة أن تكبح جمعهم وتحمي مصر من خطر الإرهاب.
في سياق متصل، أكد النائب أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الأحداث الدامية وحالة العنف والفوضى وإراقة الدماء التي جاءت بها جماعة الإخوان خلال فض اعتصام رابعة المسلح ، تسببت في حالة من الفوضى العارمة وأحداث عنف كشفت عن حقيقتهم في سلب الهوية المصرية واختطاف البلاد ونشر الفوضى في كل أنحائها.
و أشار “العوضي” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” إلى أن الدولة المصرية بكامل أجهزتها ومؤسساتها حاولت بأقصى جهد إنهاء اعتصام رابعة بكافة الطرق السلمية الممكنة، وذلك بغرض حرص الدولة على السلامة العامة ودون تعريض أياَ من الأطراف للمواجهة، لأنه من المؤكد أنه سيدفع ثمنها بالأساس من ألقت بهم الجماعة فى الصفوف الأولى للاعتصام ليكونوا فى مواجهة الدولة .
وأوضح أن مصر فتحت ممرا آمنا لخروج المعتصمين سالمين، إلا أن هذا الأمر لم يرق أيضا لجماعة الاخوان الباحثة بشراهة عن أكبر قدر من الدماء للمتاجرة به في الداخل والخارج.
وعن فكرة الهجوم على مصر، أكد رئيس دفاع النواب، أن مصر لا زالت مستهدفة من الداخل والخارج من قبل الخونة وأعداء الوطن الذين لا يريدون لهذا البلد أن ينهض وينمو، مشيرا إلى أن محاولات الإخوان في كسب تعاطف الغرب لن تجدي نفعا.
واختتم تصريحاته، قائلا: "إن ما يحدث لمصر في إنكار حقيقة فض اعتصام رابعة، إنما هو مخطط إرهابي من أعداء الوطن في الداخل والخارج، والأوربيون لا يعرفون حقيقة الأمور، ولو عرفوها؛ لاستنكروا شائعات وأكاذيب الإخوان".
