قلل خبراء في واشنطن من خطر فاجنر على بولندا، التي أصبحت تراها تهديدًا كبيرا لها، قد يأتي إليها عبر حدودها.

جاء ذلك، وسط تقارير تتحدث عن إمكانية دخول عناصر فاجنر، إلى داخل بولندا خلسة تحت ستار المهاجرين، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز بريطانية.

وارتفعت حالة القلق في بولندا خلال الـ 24 ساعة الماضية بعد تطورين مهمين.

كان التطور الأول، حينما قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إنه يستحق "الشكر" على منعه مقاتلي فاجنر (الذين تمركزوا في بلاده منذ تمردهم القصير في روسيا في يونيو) من دخول المدن البولندية و "تحطيمها"، في إشارة منه، اعتبرتها بولندا على أنها رسالة تهديد لها.

[[system-code:ad:autoads]]

أما التطور الثاني، فكان بعد تعزيز بولندا، العضو في الناتو، لقواتها على حدودها الليلة الماضية بعد أن دخلت مروحيات بيلاروسية مجالها الجوي خلال تدريب لها، في اشارة ورسالة تهديد ثانية.

لكن قال تحليل من مركز الفكر الأمريكي ، معهد دراسات الحرب بغير ذلك.

قال معهد دراسات الحرب: " نواصل تقييم وجود قوات فاجنر في بيلاروسيا، والتي يظهر لنا أنها لا تشكل أي تهديد عسكري لبولندا أو أوكرانيا ، وذلك ما لم يتم إعادة تجهيزها بمعدات حربية ثقيلة".

لكن مع ذلك، نوه المعهد في آخر تحديث له، وفق إشارة من الرئيس لوكاشينكو أنه يعتزم استخدام فاجنر كأساس أمني لحكومته، والاستفادة منها في قوات الجيش، وربما دمجها بشكل ما، حيث أن أعداد فاجنر ليست بالقليلة.

وأشار الزعيم البيلاروسي أمس ، إلى أنه يريد الاحتفاظ بمجموعة فاجنر - التي قال إن لها وجودًا قوامه 30 ألف فرد في بلاده - داخل قواته المسلحة.