قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم الأربعاء، إن العقوبات التي فرضها الغرب على سوريا وإيران لها عواقب وخيمة على المواطنين العاديين في هذين البلدين، فقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضاف المقداد في لقاء مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران، إن العقوبات تتعارض مع القانون الإنساني الدولي ولها أثر كارثي على حياة الشعبين السوري والإيراني، وخاصة الأطفال والنساء.
[[system-code:ad:autoads]]
وعلى الجانب الآخر، أشاد الرئيس الإيراني بصمود السوريين والقيادة السورية في مواجهة المصائب التي حلت بالبلاد، مشيراً إلى ضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير قانوني في سوريا واستعادة السيادة السورية كاملة.
كما شدد رئيسي على أهمية تطوير العلاقات بين دمشق وطهران في مختلف المجالات.
وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الولايات المتحدة إلى سحب قواتها من الأراضي السورية قبل إجبارها على ذلك.
وأوضح المقداد خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: "نحن نقول باستمرار للأمريكيين الذين يرتكبون جرائم ضد الشعب السوري بشكل يومي، أن هذا لا يمكن أن يستمر، ونقول للكونجرس الأمريكي ولكل من يدعم هذا العدوان الأمريكي على سوريا الذي يصل إلى حد جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، لن يتسامح معها الشعب السوري إلى أجل غير مسمى، ونقول إنه من الأفضل أن يغادر الجيش الأمريكي الأراضي السورية قبل أن يخرج بالقوة".
وأكد وزير الخارجية السوري، أن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا غير قانوني لأن سوريا لم تطلب ذلك، ويهدف إلى دعم أنشطة الجماعات الإرهابية وإضعاف الدولة السورية ومنع أي حل للمشكلة السورية.