EN 
اعتمد بول ألكسندر Paul Alexander، الرجل الذي قضى أطول فترة حياة في رئة حديدية على وسيلة جديدة من أجل التنفس خارج الأداة الحديدية التي يبلغ طولها 7 أقدام.
بعد مدة تزيد عن الـ 70 عاما من العيش داخل الرئة الحديدة، قرر بول ألكسندر حاليا اعتماد تقنية “التنفس اللساني البلعومي” المعروفة بـ “تنفس الضفدع”.
التنفس اللساني البلعومي
يعيش بول ألكساندر، 77 عاما، ولقبه "بوليو بول" من مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية داخل جهاز التنفس الصناعي في وضع أفقي منذ أن كان عمره ست سنوات.
وفي أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، كان بول يركض بحرية ويلعب تماما مثل أي طفل أمريكي آخر ثم في عام 1952، أصيب بول بعدوى مميتة في النخاع الشوكي نتج عنه شلل الأطفال ومن ثم أصبحت حياته داخل الرئة الحديدية.
جدير بالذكر أن بول ألكسندر أخذ الشهادة الثانوية، وليسانس الحقوق في جامعة تكساس دون أن تطأ قدمه الفصل من خلال رئته الحديدية فقط.
كما أنه في عام 2020، نشر بول سيرته الذاتية “حياتي في الرئة الحديدية” والذي استغرق 5 سنوات من الكتابة بقلم معلق على عصا في فمه.
وجاء في كتاب العجوز المعجزة: “لا يهم من أين أنت أو ماضيك، أو التحديات التي قد تواجهها، يمكنك حقا أن تفعل أي شيء، عليك فقط أن تركز عقلك على ذلك، وتعمل بجد”.
بول ألكسندر والرئة الحديدية
ولحسن الحظ، لم تكن هناك حالة جديدة لشلل الأطفال في الولايات المتحدة منذ عام 1979، أو في المملكة المتحدة منذ عام 1984، وبحلول عام 2000، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الأمريكتين ومنطقة غرب المحيط الهادئ خالية من شلل الأطفال.
وأُعلن خلو الهند، التي شهدت 200 ألف حالة إصابة بالفيروس سنويًا في التسعينيات من القرن الماضي ، من الأمراض في عام 2014.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، خلال الساعات القليلة الماضية، فإن شلل الأطفال ينتشرحاليا في ثلاث دول فقط، أفغانستان ونيجيريا وباكستان حيث تصل الحالات المصابة بهن إلى العشرات.
