EN 
قال الدكتور ياسر ثابت كاتب صحفي، إن ما يحدث في مخيم عين الحلوة بلبنان صورة لما يحدث داخل المخيمات الفلسطينية، ولكن عين الحلوة يأخذ أهمية بالغة الأهمية لأنه أكبر حجما، مشددًا على أهمية عدم الاكتفاء بالخدمات القليلة والشحيحة التي تقدمها الأونروا في الوقت الحالي، حيث يكاد المخيم ينذر بانفجار هائل في المخيم ويمتد إلى لبنان بأكمله.
وأضاف "ثابت"، في لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية إيمان الحويزي، أن مساحة المخيم كيلو متر مربع واحد، ويضم ما يصل إلى 120 ألف وربما 130 ألف نسمة، مشددًا على أن هذا التكدس يشبه ما يُقال إنه مجتمع متماسك لكنه أمنيا غير ممسوك.
وتابع: "هناك انفلات أمني ومشكلات كبيرة تمتد داخل مخيم عين الحلوة بالإضافة إلى المخيمات الفلسطينية الأحد عشر الأخرى في لبنان، وهناك نقص في الخدمات والتحزب الضيق لجماعات وفصائل وقوى بعضها متشدد ومتطرف، ومنها ما هو ضالع فيما يحدث بالمخيم".
وأكد، أن كل هذه الصورة تؤكد الحاجة إلى ما يشبه الجراحة العاجلة لمواجهة المشكلات القانونية والإنسانية والأمنية والاجتماعية داخل المخيمات، لافتًا إلى أن هذه المخيمات تنقصها الكثير من الأمور وفي نفس الوقت هناك من يمتلك السلاح ويقاتل، وبحسب ما ذكرته التقارير أن الأحداث بدأت من عملية ثأر من شخص لأخيه ثم انطلقت العمليات ودخلت الجماعات المتطرفة والأكمنة المحكمة التي أدت إلى مقتل قائد قوات الأمن في المخيمات الفلسطينية.
