EN
عبرت حرائق الغابات التي تبلغ مساحتها 70 ألف فدان والتي بدأت في محمية موهافي الوطنية بولاية كاليفورنيا الحدود إلى ولاية نيفادان بينما لم يتمكن رجال الإطفاء العبور للسيطرة على الوضع.
يواجه المستجيبون للطوارئ الآن دوامات نارية خطيرة ، وهي عبارة عن أعمدة من النار تشبه الإعصار نتيجة للحرارة الشديدة والرياح العاتية، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
[[system-code:ad:autoads]]
اندلع الحريق يوم الأحد عبر النظام البيئي الدقيق في صحراء موهافي، حيث تتعرض الحيوانات والنباتات لحرائق الغابات،وبحلول يوم الاثنين ، وصلت النار إلى حوالي 120 ميل مربع.
الرياح المتقطعة التي ابتليت بها الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعرف بما يسمى حريق يورك ، تعقد جهود مكافحة الحريق، وبحسب ما ورد هناك أكثر من 200 فرد يكافحون النيران.
تمتلك دوامات النار القدرة على نشر الجمر لمسافات طويلة ويمكن أن تبدأ حرائق جديدة قبل جبهة النار الرئيسية، ويمكن لدوامات النار الإضافية أن تغير الاتجاه فجأة ، مما يجعلها غير متوقعة ويصعب توقعها.
تسببت الأمطار والعواصف الرعدية في منطقة الحريق في خلق رياح شديدة تتسبب في دوامات الحريق ، ولا يُتوقع أن تهدأ الظروف الصعبة خلال الأيام القليلة المقبلة.
يعتبر الطقس خطيرًا للغاية بالنسبة لرجال الإطفاء حيث قد تنشر الدوامات الجمر لمسافات طويلة يمكن أن تؤدي إلى حرائق جديدة قبل واجهة النار الرئيسية. من المتوقع أيضًا أن تواجه أطقم العمل رؤية محدودة بسبب الدخان الكثيف للحريق.
وتهب الرياح حاليًا بمعدل 20-30 ميلًا في الساعة ، وقد تؤدي زيادة الرطوبة في الهواء إلى مزيد من العواصف الرعدية ، وفقًا لخدمة الطقس الوطنية.
على الرغم من عدم وجود احتواء لحريق يورك ، يقول المسؤولون إنهم ليس لديهم أي خطط حاليًا لإصدار أوامر إخلاء للمناطق السكنية القريبة نسبيًا.
وكتب مسؤولو مقاطعة كلارك على تويتر مساء الأحد ، "الحريق لا يزال على مسافة من المناطق السكنية"، على الرغم من أن إدارة الإطفاء بالمقاطعة لا تزال على اتصال وثيق مع الوكالات الشريكة التي قد تساعد في تنسيق الإخلاء ، إذا حان الوقت.
