استنكرت الإعلامية إنجي أنور، شماتة الإخوان في وفاة نجل الفنان حسن يوسف، قائلة: «لكل داء دواء يستطب به، إلا الأخونة أعيت من يداويها؛ الا الحماقة أعيت من يداويها"
وقالت خلال برنامج «مصر جديدة»، الذي تقدمه عبر فضائية «ETC»، مساء الاثنين، إنها «تشعر باستياء وحزن أثناء تعليقها على تصرفات العناصر الإخوانية في أمور الموت»، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تتجاهل الأمر.
وأضافت: «لكن الحقيقة مكتوب علينا نواجه هذه الكائنات اللي كل فترة بتفقد صفة جديدة من صفات البشر، وتبعد مسافات وأميال عن الإنسانية، ويا عيني سقطت عنهم كل أوراق التوت، وظهروا بوجه حقيقي، بعد ما قعدوا سنين متخفيين تحت عباءة ودقن وكلمات دينية للتجارة والمتاجرة».
وأشارت إلى أن «آخر التصرفات البعيدة عن الإنسانية للإخوان، كانت الشماتة في وفاة عبد الله نجل الفنان حسن يوسف، والفنانة شمس البارودي».
وتابعت: «قابل وجه ربه إمبارح.. مش وهو بيضربهم.. ولا وهو بيحاربهم.. ولا وهو بيشتمهم.. دا قابل ربنا وهو بيفرح.. بيصيف.. إنسان أعزل تمامًا عن كل ما هو سياسة، أو كل ما هو خصام، ومع ذلك لم يسلم من أذى إخوان الشر، وكتب المدعو وجدي العربي كلمات، أقل ما توصف إنها كلمات لا تخرج إلا من إنسان كله شماتة وغل وممارسات لا إنسانية بالمرة».
وتساءلت: «بعيدًا عن المعاني الإنسانية، وبعيدًا عن حتى المعاني الدينية، ما الفكرة في الشماتة في الموت؟ هل الموت في حد ذاته عقاب إلهي مثلًا؟ ناس الحقيقة فقدت كل صفات الإنسانية، ولا يتصرفون كبشر في المجمل».
واختتمت: «ربنا يرحم عبد الله ابن الفنان حسن يوسف، ويصبر والده ووالدته، وأسرته، وخلونا يا جماعة اللي يقدر يقولهم كلمة لطيفة في الظروف دي يسمّعها ليهم، وابعدوا عنهم كلام الأشرار، اللي لا بيراعوا فينا دين ولا إنسانية، ومبقتش تربطهم بينا أي روابط إنسانية الحقيقة، وبقينا حرفيًا بعيد عن بعض، فرق السما والأرض».