قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خبراء التعليم: توسعات جديدة في البرامج الدراسية بتنسيق الجامعات 2023 .. ومطالبة بعقد الاتفاقيات مع المؤسسات البحثية العالمية

طلاب جامعات
طلاب جامعات
×

خبراء التعليم :

توسعات جديدة في البرامج الدراسية في تنسيق الجامعات 2023

مطالبة بعقد الاتفاقيات مع المؤسسات التعليمية والبحثية العالمية

تحديث المناهج الدراسية في تعزيز التنوع والشمولية في التعليم

شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر عن تحديثات جديدة في مناهج الدراسة للجامعات المصرية وتهدف هذه التحديثات إلى تحسين جودة التعليم العالي ومواكبة التطورات الحالية في العالم الأكاديمي.

وأكد الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس ، أن التحديثات الجديدة تشمل تحديثات في المناهج الدراسية وتدريب الأساتذة وتحديثات في بنية البرامج الدراسية وتستهدف هذه التحديثات تحسين مستوى التعليم العالي في مصر وتعزيز قدرات الطلاب والتدريسيين.

وأوضح أستاذ المناهج بجامعة عين شمس خلال تصريحاته لـ صدي البلد ، أن التحديثات الجديدة شملت أيضًا تحديثات في المواد الدراسية وتحسين الطرق التدريسية وتطوير تقنيات التعليم الحديثة التى تهدف إلى تعزيز التفاعل بين الطلاب والتدريسيين وتحسين نوعية التعليم العالي في مصر.

وأشار استاذ المناهج إلى أن التحديثات سوف تؤثر بشكل كبير على الطلاب والتدريسيين في الجامعات المصرية، حيث ستمنح الطلاب فرصًا أكبر لتوسيع معرفتهم وتأهيلهم لسوق العمل، بينما ستساعد التحديثات التدريسيين على تحسين تقنيات التعليم وتزويدهم بالمهارات الضرورية لتحسين جودة التعليم العالي في مصر.

ومن جانبه أكد الدكتور عماد على استاذ بكلية التربية ، أن تحديث المناهج الدراسية في الجامعات يعد أمراً مهماً لعدة أسباب.

أولاً، يساعد تحديث المناهج على زيادة جودة التعليم وتحسين تجربة الطلاب في الجامعة. فعندما يتم تحديث المناهج، يتم إدخال المواد الجديدة والمتطورة التي تتناسب مع الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل والتكنولوجيا. كما يتم تحسين أساليب التدريس وتطوير المناهج الدراسية لتناسب أساليب التعليم الحديثة والمتطورة.

ثانياً، يتيح تحديث المناهج الدراسية الفرصة للجامعة لتحديث برامجها الأكاديمية والتأكد من أنها تلبي احتياجات الطلاب والمجتمع. فعندما تتم مراجعة المناهج الدراسية وتحديثها، يتم التأكد من تحقيق الأهداف الأكاديمية والتعليمية للجامعة، وهذا يساعد على تحسين سمعة الجامعة وجذب المزيد من الطلاب الموهوبين.

وأخيراً، يمكن أن يساعد تحديث المناهج الدراسية في تعزيز التنوع والشمولية في التعليم فعندما يتم تحديث المناهج الدراسية، يتم إدخال المواد الأكثر تنوعاً وشمولية، وهذا يمكن أن يساعد في تعزيز التفاعل والتفاعل الاجتماعي بين الطلاب من خلفيات مختلفة وتعزيز الاحترام والتعايش السلمي بينهم.

وأكد الدكتور عماد على، أن تحديث المناهج الدراسية في الجامعة يمثل جزءاً مهماً من تطوير الجامعة وتحسين جودة التعليم المقدم للطلاب.

ومن جانبه أكد الدكتور ماجد ابو العينين عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس ، إن وزارة التعليم العالي تستهدف استحداث برامج بينية جديدة لما لها من أهمية قصوي في الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية، في كافة التصنيفات العالمية، وسد الفجوة المعرفية مقارنة بالجامعات العالمية.

وأضاف عميد تربية عين شمس ، أن الجامعات المصرية تسعى لإنشاء تلك البرامج فى كافة المراحل سواء البكالوريوس أو الدراسات العليا، بهدف مواكبة تطورات نظم الدراسة في الجامعات العالمية في الذكاء الإصطناعي وغيرها من البرامج الأخرى فضلا عن تحقيق متطلبات سوق العمل الحديثة.


وأوضح ، أن فكرة البرامج الدراسية البينية تقوم على الجمع بين أكثر من تخصص فى البرنامج الدراسى الواحد بما يضيف للخريج مهارات إضافية وتتطابق مع متطلبات الوظائف المستحدثة حاليا، موضحًا أن هذه البرامج تعمل على إزالة الحواجز بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي في سوق العمل التي طالما عاني منها الخريجون في الماضي.


وطالب أبو العينين ، بعقد العديد من الاتفاقيات مع المؤسسات التعليمية والبحثية العالمية، بما يدعم الاعتماد الدولي للبرامج الدراسية بالجامعات المصرية.

وشدد على سد الفجوة المعرفية ومواكبة التطور الهائل بقطاع التعليم العالي في الدول المتقدمة ، وإمداد المجتمع بخريج قادر على التعامل مع معطيات العصر الحديث والمشكلات المحيطة بمنظور متطور وأساليب وتقنيات مناسبة وحديثة، مشيرًا إلى أهمية الارتقاء بالبرامج الدراسية بالجامعات المصرية واستحداث برامج جديدة يتم من خلالها إكساب وإمداد الطلاب بالمعارف الجديدة، وتشجيع وخلق روح الإبداع والتميز لديهم، والعمل على ربط مكتسبات التعلم والبحث العلمي واحتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية.