أعلنت سفارة روسيا في مولدوفا أنها ستتوقف عن العمل مؤقتًا فيما يقول مسؤولون في مولدوفا إنه وضع مرتبط بأمر سلطات البلاد لتقليص عدد الموظفين.

وقال بيان أصدرته السفارة في وقت متأخر أمس السبت إن المواعيد القنصلية ستعلق اعتباراً من الخامس من أغسطس 'لأسباب فنية'.

تعرضت مولدوفا السوفيتية السابقة لضربات الحرب الروسية في أوكرانيا المجاورة ، ونددت رئيسة مولدوفا الموالية لأوروبا مايا ساندو بالغزو ، واتهمت موسكو بمحاولة زعزعة استقرار بلدها.

ويقول مسؤولون في مولدوفا إن الأمر بخفض عدد العاملين في السفارة الروسية إلى 25 من المستوى الحالي الذي يزيد عن 80 موظفًا ، ليصبح ساريًا اعتبارًا من 15 أغسطس ، سيحقق التكافؤ مع سفارة مولدوفا في موسكو.

وقال ايغور زاخروف السكرتير الصحفي لوزارة الخارجية للصحفيين 'لم يتم الإعلان عنهم كأشخاص غير مرغوب فيهم. يطلب منهم ببساطة المغادرة لتحقيق التكافؤ.'

وقد صدر قرار بالتخفيض بعد تقارير صحفية تفيد بتركيب أكثر من عشرين هوائيًا على سطح السفارة الروسية لأغراض المراقبة.

تعهدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن موسكو ستتخذ إجراءات انتقامية سيتم الإعلان عنها لاحقًا.

يتعلق جزء كبير من العمل القنصلي بالسفارة بمقاطعة ترانسدنيستريا الانفصالية الموالية لروسيا ، والذي انفصل عن مولدوفا قبل انهيار الحكم السوفيتي وحيث يعيش 200 ألف من حاملي جوازات السفر الروسية.

كان موظفو السفارة قادرين في السابق على السفر إلى الجيب على الحدود الأوكرانية لإجراء الشؤون القنصلية ، لكن السلطات في المنطقة الانفصالية تقول إن التخفيضات ستجعل هذا الترتيب أكثر صعوبة.