EN 
أكد النائب محمد البدري عضو مجلس الشيوخ، أن استضافة مدينة العلمين لمؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية وذلك استجابة لدعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وبمشاركة عدد من الفصائل الفاعلة في المشهد الفلسطيني، يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية لإتمام المصالحة الفلسطينية، فمصر دائما تقف داعمة للقضية الفلسطينية من واقع مسئوليتها التاريخية.
مشاركة عدد كبير من الفصائل الفلسطينية
وأضاف النائب محمد البدري ، في بيان له، أن مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المنعقد في مدينة العلمين بناء على دعوة الرئيس الفلسطيني بجانب مشاركة عدد كبير من الفصائل الفلسطينية، يساهم في حل مشكلة الانقسام الفلسطيني ويعمل على إعادة الإعمار والاستقرار في القطاع؛ مما يخدم الشعب الفلسطيني.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المؤتمر جاء في إطار الجهود الدءوبة التي تبذلها الدولة المصرية لاستئناف عملية السلام وحل مشكلة الانقسام داخل الأراضي الفلسطيني من أجل عدة الأمن والاستقرار، موضحا أن مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية يعمل على توحيد الموقف الفلسطيني والقضاء على الخلافات.
وتابع البدري: مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية يبحث المشكلاتت والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، كما أن المؤتمر يعمل على صياغة رؤية وطنية موحدة من أجل مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب أبشع الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، مؤكدا على أهمية توحيد الصف بين الفصائل الفلسطينية من أجل وقف نزيف أبناء لمواجهة الاحتلال وعودة الاستقرار داخل الأراضي الفلسطينية.
