أكد الدكتور محمد عثمان، عضو مجلس إدارة جامعة بني سويف والخبير فى الإدارة المحلية، أن المحليات بمثابة مدرسة للديمقراطية، وذلك لارتباطها المباشر مع المواطن.
وقال عثمان، خلال كلمته بلجنة المحليات فى الحوار الوطني، إن أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة الذين بلغ عددهم قرابة 80 مواطنا يتعاملوا مع المحليات، مؤكدا أن الإدارة المحلية تقرب الحكومة من القيادة الشعبية، وتمكن المواطن من المشاركة فى القرارات التي تؤثر على حياتهم اليومية.
وشدد على وجود علاقة وثيقة بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة والإدارة المحلية، مطالبا بتشكيل لجنة مجموعة من الخبراء والمتخصصين بالإدارة المحلية من الجامعات ممن لديهم حصيلة قوية من المعلومات لتجميعها وتحليلها والخروج بنتائج لحل مشاكل المحليات.