أكد السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الإعلان المسبق عن مواعيد انقطاع التيار الكهربائي كان مطلب جماهيري والحكومة استجابت له، موضحًا أن التغيرات المناخية هي المسئولة عن أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
وأضاف نادر سعد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أن مدة انقطاع الكهرباء في القرى والمدن ستتراوح بين ساعة لساعتين، ولن تكون على فترة واحدة، بل ستكون على أكثر من فترة.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنه بدءًا من يوم الأحد بعد المقبل سيتم تطبيق عمل الموظفين في القطاع الحكومي من المنازل، وهذا الأمر لن يؤثر على المواطن والخدمات الجماهيرية بعمل الموظفين من المنازل.
وتابع نادر سعد: لم يتوقع أحد أن تكون هناك موجة حارة في شهر يوليو بهذا الشكل، وكان هناك توقع لدى الحكومة ان يكون المنتج المحلي من المازوت كافيا لإنتاج الكهرباء.
إنهاء أزمة انقطاع التيار الكهربائي
وأوضح أن الحكومة تسعى جاهدة لإنهاء أزمة انقطاع التيار الكهربائي، موضحًا أنه حال تحسن درجات الحرارة خلال شهر أغسطس قد لا يكون هناك انقطاع التيار الكهربائي.
ولفت، إلى أن حديث رئيس الوزراء بانتهاء أزمة الكهرباء منتصف الأسبوع الحالي كان افتراضيا بعودة درجات الحرارة للانخفاض، ولكن استمرار ارتفاع درجات الحرارة لمدة 12 يوم متتالي، كانت سببا لعدم انتهاء أزمة الكهرباء منتصف الأسبوع الماضي.
الأزمة عالمية وليست محلية
وأشار نادر سعد، إلى أن الحكومة تقدر غضب المواطنين ولكن الأزمة عالمية وليست محلية، والحكومة ستتفادى السيناريو الأسوأ العام المقبل، وتبدأ خطتها لأي سيناريوهات تحسبا لأي ارتفاع في درجات الحرارة، مؤكدًا أن الحكومة ملتزمة بوعدها للمواطنين بحل أزمة الكهرباء.
مواجهة أزمة الكهرباء
وقال : حال انقطاع التيار الكهربائي في أي قرية لأكثر من ساعتين في أي قرية أو مدينة، يمكن تقديم شكاوي من قبل المواطنين وسيتم إحالتها للجهات المعينة لاتخاذ إجراءات اللازمة، وستم استيراد كميات من المازوت من الخارج لمواجهة أزمة الكهرباء، والحكومة تعتذر للمواطنين عن الوضع الذي وضعتنا فيه التغيرات المناخية.