مستودع ذخيرة.. تحذير خطير من الصين بشأن اندلاع حرب في مضيق تايوان

أكدت الصين، اليوم الأحد، أن المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة لتايوان لن تمنع جهود بكين لضم الجزيرة.

اتهمت الصين الولايات المتحدة، اليوم الأحد، بتحويل تايوان إلى "مستودع ذخيرة"، وذلك بعدما أعلن البيت الأبيض عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 345 مليون دولار لتايبيه، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

وقالت الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي اليوم، الأحد، إنها تعقبت ست سفن تابعة للبحرية الصينية في المياه قبالة شواطئها.

وأصدر مكتب شؤون تايوان في الصين بيانا في وقت متأخر من يوم السبت يعارض تقديم المساعدة العسكرية لتايوان، التي تقول الصين إنها ضمن أراضيها.

وقال المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان، تشين بينهوا، في البيان إنه "بغض النظر عن مقدار أموال دافعي الضرائب من الناس العاديين ... وما تنفقه القوات الانفصالية التايوانية، وبغض النظر عن عدد الأسلحة الأمريكية، فإنها لن تهز عزمنا على حل مشكلة تايوان أو تهز إرادتنا الراسخة لتحقيق إعادة توحيد وطننا الأم".

وأكد البيان أن "أفعالهم تحول تايوان إلى برميل بارود ومستودع ذخيرة، مما يزيد من خطر اندلاع حرب في مضيق تايوان".

وزاد جيش التحرير الشعبي الصيني من مناوراته العسكرية في السنوات الأخيرة التي تستهدف تايوان، وأرسل طائرات مقاتلة وسفنًا حربية للدوران حول الجزيرة.

وقالت وزارة الدفاع الوطني التايوانية يوم الأحد إنها تعقبت ست سفن تابعة للبحرية الصينية بالقرب من الجزيرة.

وكثفت الإدارة الحاكمة في تايوان، بقيادة الحزب الديمقراطي التقدمي، مشترياتها من الأسلحة من الولايات المتحدة كجزء من استراتيجية الردع ضد الصين.

وانقسمت الصين وتايوان وسط حرب أهلية عام 1949، وتايوان لم يحكمها الحزب الشيوعي الحاكم في الصين.

وعلى عكس المشتريات العسكرية السابقة، فإن الدفعة الأخيرة من المساعدات هي جزء من سلطة رئاسية وافق عليها الكونجرس الأمريكي العام الماضي لسحب الأسلحة من المخزونات العسكرية الأمريكية الحالية - لذلك لن تضطر تايوان إلى انتظار الإنتاج والمبيعات العسكرية.

بينما اشترت تايوان أسلحة بقيمة 19 مليار دولار، إلا أنه لم يتم تسليم الكثير منها بعد إلى تايوان. وسترسل واشنطن أنظمة دفاع جوي محمولة وقدرات استخباراتية ومراقبة وأسلحة نارية وصواريخ إلى تايوان.