الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"حق يراد به باطل".. وزير سابق يقدم الحل لـ أزمة انقطاع الكهرباء

صدى البلد

قدم وزير البترول الأسبق الحل لـ أزمة انقطاع الكهرباء، من خلال التنسيق بين 3 وزارات، هو ما تم في الأيام الماضية لاستيراد مازوت إضافي لمواجهة الأعباء.

ونفى أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، شائعات تردد أن تصدير الغاز هو سبب أزمة الكهرباء التي نعيشها هذه الأيام.

أوضح أسامة كمال، في تصريحات تلفزيونية،  أن أزمة الكهرباء الحالية ترجع لارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق في العالم كله، وكشف أن ما أثير حول أن تصدير الغاز وراء أزمة انقطاع الكهرباء عارٍ تماما من الصحة، و"أنه حق يراد به باطل"؛ لأن العام الماضي في مثل هذه الأيام ومع بداية الحرب في أوكرانيا كنا نصدر الغاز ولم تحدث انقطاعات للكهرباء".

وأكمل: "إن كل محطات الكهرباء في العالم تعمل بنوعين من الوقود إما الغاز وسولار أو غاز ومازوت وبالتالي إذا حدث نقص في نوع يكون الآخر موجودا، وذلك يستدعي أن يكون هناك ترشيد لاستهلاك النوع الذي لا يمكن تخزينه وهو الغاز لكن يمكن تخزين المازوت أو السولار وفي حال نقص الغاز يتم العمل بالنوع الثاني".

وأوضح وزير البترول الأسبق بالأرقام أنه "كان لدينا طاقات إنتاجية في حدود 32 جيجا ولم تكن تستطيع أن تأخذ منها فعليا أكثر من 28 جيجا، وفي الشتاء ما بين 24 إلى 25 جيجا، وعند دخول الصيف تكون هناك أحمال زائدة في حدود 6 إلى 7 جيجا نتيجة أحمال غير مخططة، والمفترض أنها لا تكون غير مخططة لأنها تأتي كل صيف، ومن خلال جهود الدولة المصرية رفعنا في السنوات السابقة طاقة الإنتاج إلى 52 جيجا.

وأشار وزير البترول الأسبق إلى أن العجز في توفير الوقود يأتي نتيجة لضغط أحمال الصيف ووزارة البترول ليست مسؤولة عنه، لكن المنوط به أن يقوم بطلب هذه الزيادة في الوقود هي وزارة الكهرباء وتمولها وزارة المالية.

حل الأزمة 

وقدم وزير البترول الأسبق الحل للأزمة بأنه يجب التنسيق بين الثلاث وزارات الكهرباء والبترول والمالية لاستيراد الوقود اللازم، وهو ما تم في الأيام الماضية وستتيح وزارة المالية لوزارة الكهرباء ملياري جنيه إضافية لاستيراد مازوت إضافي لمواجهة الأعباء، وستقوم باستيراده وزارة البترول، وأكد أنه في حال توافر المازوت واستيراده ستحل أزمة الكهرباء فورا.

وأشار وزير البترول الأسبق إلى أنه مع زيادة الحرارة على الشبكات يحدث أن محطات الكهرباء تفقد جزءا من كفاءتها حيث تفقد 1% مع كل درجة زائدة عن 35 درجة مئوية فعند وصول درجة الحرارة إلى 45 فالمحطة تفقد 10% من كفاءتها ما يستدعي حتى تنتج نفس الكمية من الكهرباء أن تستهلك 10% زيادة من الغاز أو الوقود عموما والغاز يكفي في حالة أن بعض المحطات التي تعمل بالغاز باتت خارج خدمة الغاز خصوصا المحطات الموجودة في أطراف الشبكة القومية.