ارتفعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة أسعار السجائر، وباتت هي الشغل الشاغل للمصريين المدخنين، حيث وصل سعر علبة السجائر البوكس، إلى أكثر من الضعف بشكل غير مبرر.
كوميديا سوداء
الكوميديا السوداء، كان الوصف الذي اختاره ابراهيم امبابي رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، لوصف ما يحدث في سوق السجائر، وما تسبب فيه التجار من أزمة للصناعة.
وقال امبابي في مداخلة تلفزيونية إنه لا بد من تدخل الجهات الرقابية للحد من ارتفاع أسعار السجائر في الأسواق، متسائلا: “أين الحكومة؟ أين البرلمان؟ أين لجنة إدارة الأزمات؟”.
سعر علبة السجائر 24 جنيهًا
وقال هاني أمان رئيس الشركة الشرقية للدخان من خلال مداخلة تليفزيونية: "نطرح علبة السجائر بسعر 24 جنيها، ونستغرب من بيعها بضعف سعرها ووصولها لـ53 جنيها”.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف أن التجار يبيعون علبة السجائر البوكس بأكثر من 53 جنيها ، عندما يبيعون السجارة البوكس فرط بسعر 3.5 جنيها للسجارة الواحدة، وبذلك يكون سعر علبة السجائر البوك ٧٠ جنيهًا.
أسعار السجائر الرسمية
- بوكس "10": 15 جنيها
- كليوباترا كينج سايز: 23 جنيها
- كليوباترا سوفت كوين: 24 جنيها.
- ميريت بأنوعها 59 جنيها.
- مارلبورو رد 54 جنيها.
- مارلبورو جولد 54 جنيها.
- مارلبورو كرافت 44 جنيها.
أسعار السجائر بالمحلات والأكشاك
وصل سعر السجائر إل إم في المحال التجارية إلى 65 جنيهًا وسعر السجائر كليوباترا بوكس إلى 53 جنيهًا والمالبورو والميريت إلى ما يقرب من 75 جنيهًا بالإضافة إلى تارجت وسليكت التي وصلت إلى 54 جنيهًا، في حين أن سعرها الرسمي 24 جنيهًا.
الوكلاء المسؤولون
وفي تصريحات سابقة لصدى البلد، أوضح النائب ياسر عمر عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، أن أوضح عضو موازنة البرلمان أن المسئول الأوحد عن هذه المشكلة هم الوكلاء المستفيدين من السوق السوداء ، مطالبًا بتشديد الرقابة عليهم ، مع ضرورة مواجهة جشع التجار، مؤكدا أن هذا سوف يخفض أسعار السجائر، وهذا هو الحل الأمثل.
موعد انخفاض أسعار السجائر
وأضاف أمان، أن هناك أفكارا جيدة ستظهر خلال أسبوعين ستقضي تماما على السوق السوداء للسجائر، معقبا: “أنا خايف بعد شوية المستهلك بتاعي يمشي ويسيبني بسبب ارتفاع الأسعار في السوق”.
عدد المدخنين في مصر
وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن 16.8% من إجمالي السكان 15 سنة فأكثر مدخنون، وهو ما يمثل حوالى 18 مليون نسمة، وتبلغ نسبة المدخنين من الذكور 33.8%، مقابل 0.3٪ فقط بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.