EN
أوضح الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ الدراسات البيئية، بأن القبة الحرارية تحدث كل عام تستمر من ٣ إلى ٤ أيام، ولكن هذا العام امتدت هذه القبة الحرارية إلى ١٢ يوما، وهذا ما يزيد الشعور بالحرارة العالية، مشيرا إلى أن مع ازدياد درجات الحرارة إلى درجة ونصف ومع ازدياد درجات الحرارة الدفيئة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون فهاتين الظاهرتين، جعلتا العالم يشعر بارتفاع كبير في درجات الحرارة.
وأكد ،سمعان خلال مداخله هاتفية ببرنامج ،"هذا الصباح"، المذاع على فضائية، "إكسترا نيوز،، أنه لابد من وضع إجراءات محددة لتوعية، المواطن بالطريقة الصحيحة لمواجهة أرتفاع درجات الحرارة ويستطيع العالم التكيف مع هذه الظاهرة وتأثيراتها، لأن الدول لا تستطيع الأن التحجيم من القبة الحرارية.
إجراءات احترازية لتجنب أضرار أشعة الشمس الضارة
ووجه أستاذ الدراسات البيئية نصائح للمواطنين، بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس بداية من الساعة ١١ إلى الساعة ٣، محاولة تركيب عوزال لحجب وتخفيف أشعة الشمس، وجود فترات للراحة، كثرة شرب المياة.
وأشار، إلى ان هناك مشكلة تواجه بعض كبار السن وهي مشكلة الإجهاد الحراري وهي ظاهرة تأتي عندما لا يستطيع الإنسان التخلص من أرتفاع درجات الحرارة من جسمه، ناصحا الدولة لإلتزام بهذه الإجراءات التوعوية لحين الانتهاء من نشاط القبة الحرارية الشديدة.
نظم الإنذار المبكر
ونصح عبد المسيح سمعان أستاذ الدراسات البيئية، أنه على جميع الدول الأن التحرك بتركيب بما يسمي ب “نظم الإنذار المبكر” خاصة في الدول النامية، بالإضافة إلى تركيب التكنولوجيا المتقدمة لتجنب الكثير من المخاطر من الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة، ناصحا بتحسين البنية التحتية من طرق ومرافق وطاقة.
