نظمت كلية الزراعة جامعة عين شمس بالمشاركة مع المجلس القومى للمرأة فرع القاهرة ندوة بعنوان: المرأة المصرية تاريخ خالد للوطنية.
تضمنت الاحتفالية عدداً من الفعاليات من بينها محاضرات ومعرض لمنتجات شمال سيناء، حيث شارك المجلس القومى للمراه فرع القاهره كلية الزراعة جامعة عين شمس بعمل "ندوة بعنوان: المرأة المصرية تاريخ خالد للوطنية" أثناء احتفالية 23 يوليو المجيدة الذي قد مرت عليها 71 عاماً لكنها ما زالت عالقة بأذهاننا لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا كان لهم فكر متقد ورؤية مستقبلية وشعب لا يقبل الذل ولا الهوان، وساهم كلا من الرجال والنساء كتفاً بكتف ويداً بيد مطالبين الاستعمار بالرحيل والأولوية لهم في الحفاظ على الوطن وحمايته.
وأكد المشاركون أن الجمهورية الجديدة ما هى الإ إنتاج لمرحله غير مسبوقة في تاريخ مصر من تحديات وصعوبات ودورنا توعيه الشباب والجيل الجديد القادم بأهميه الدعم والتأييد للحفاظ على بلدنا ولابد وأن ندرك أهمية التطوير والتحديث الحالى سواء إجتماعي أو إقتصادی أو سياسى حيث أصبح ضرورة للحياه والمستقبل وليس ترفاً ورفاهية .
وأضافوا أن الأجيال التى عاصرت ثورة 23 يوليو محظوظة لأنهم حصلوا على مكتسبات في كل المجالات والحديث عند مكتسبات المرأة بعد الثورة إلى الأبد أمر صعب جداً، لأن المكتسبات لا تعد ولا تحصى ومن أهم المكتسبات كان تعليم المرأة، مما أدى إلى تمكين المرأه وأصبحت تشغل مناسب بارزه ومهمه داخل المجتمع المصري.
بعض النماذج البارزة في المجتمع بعد ثورة 23 يوليو : "الوزيرة حكمت أبوزيد "فكانت أول وزیرة مصرية بعد الثورة واختارها الزعيم جمال عبد الناصر للشئون الاجتماعية ومن خلالها تم تحسين الحياه الاجتماعية للمراه عن طريق المشروعات كمشروع الاسر المنتجة ، ومشروع الرائدات الريفيات ، مشروع النهوض بالمرأة الريفيه ، بالاضافة لتعليم وتدريب السيدات وتأهيلهن لسوق العمل.
وبعد 4 سنوات من الثورة كانت "راوية عطية" هي أول إمرأة شاركت فى الانتخابات ولقبت بأم المقاتلين الشهداء وكانت أول امرأة تعمل بالعمل العسكرى حيث عملت كضابط في الجيش المصرى بعد العدوان الثلاثى وحصلت خلالها علي (٣جوائز عسکریة) وكانت اول برلمانيه علي مستوى مصر و الوطن العربي.
وتولت أمينة السعيد، بعد رحيل الكاتب فكرى أباظة، رئاسة تحرير مجلة المصور وكانت أول عضوة منتخبة فى مجلس نقابة الصحفيين وكانت وکیل نقابه الصحفين وكانت عضو مجلس الشورى .