EN 
ذكرت مجلة “رولينج ستونز” الأمريكية، نقلاً عن مصادر، أن المحامين يرفضون الدفاع عن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في قضية أحداث 6 يناير بسبب سمعته كعميل والمخاطر القانونية المحتملة.
وحسب “رولينج ستونز” ، قالت المصادر إن “فريق ترامب كان يحاول في الأسابيع الأخيرة تعيين محامين جدد للدفاع ضد لوائح الاتهام المتوقعة في قضية هجوم الكابيتول والمحاولات المزعومة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020. البحث معقد لعدة أسباب، أحدها أن ترامب معروف بأنه عميل صعب”.
وقال أحد المحامين الذين طلب فريق ترامب خدماتهم لـ“رولينج ستونز”، إنه رفض العرض بسبب قائمة طويلة من المخاطر القانونية التي يواجهها المحامون الشخصيون للرئيس السابق.
وقال التقرير إن المحامين الآخرين الذين وافقوا في البداية على حماية ترامب رفضوا في وقت لاحق بسبب المخاوف التي أثارها زملاؤهم.
وأشارت المجلة إلى أن بعضهم رفض خوفا من أن تفقد شركاتهم عملاء آخرين نتيجة لذلك.
ووفقًا للتقرير، يعتقد بعض المحامين، الذين حللوا قضية ترامب في هجوم 6 يناير ، أنها قضية خاسرة للدفاع.
في 18 يوليو، بعد تلقي رسالة من وزارة العدل الأمريكية، قال ترامب إنه يتوقع أن يتم القبض عليه وإدانة في قضية اقتحام الكابيتول.
