نتيجة الثانوية العامة 2023.. أيام قليلة تفصلنا عن إعلان نتيجة الثانوية العامة 2023، وسط حالة من القلق والترقب تنتاب البيوت المصرية، عقب إعلان اعتماد النتيجة.
وحال حصول الطلاب على نتائج غير مرضية، يتعامل الأهل بطريقة خاطئة مع الأبناء، لذلك حرص “صدى البلد” على رصد بعض آراء خبراء التعليم حول كيفية التعامل مع الأبناء عقب إعلان نتيجة الثانوية العامة، وما السلوك الذي يجب الابتعاد عنه خلال هذه الفترة العصيبة.
طلاب الثانوية العامة 2023
وقدم الدكتور ماجد أبو العينين، الخبير التربوي عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، مجموعة من النصائح لطلاب الثانوية العامة قبل إعلان نتيجة الثانوية العامة 2023، موصيا إياهم بعدم الفرح أو الحزن بشأن مجموع نتيجة الثانوية، لأن النتيجة في امتحان الثانوية العامة ليست النهاية، بل هي مجرد بداية لمرحلة جديدة في حياة الطلاب، ومن المهم عدم التهويل وعدم رؤية النتيجة كمقياس وحيد للنجاح أو الفشل.
وأوضح عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، أن التوتر والقلق الناتج من انتظار نتيجة الثانوية العامة 2023 يمكن أن يؤثر سلبًا على الطلاب، ويزيد من احتمالية حدوث مشاكل نفسية، ومن المهم أن يكون الطلاب على دراية بأن التوتر الذي يشعرون به طبيعي وشائع في هذه المرحلة، وأنه ليس هناك حاجة للقلق الشديد من النتائج، مشددًا على ضرورة إلقاء الضوء على أهمية التحلي بالهدوء والصبر وعدم الاندفاع في اتخاذ قرارات متسرعة أو متهورة.
وقال الخبير التربوي، إن السبب الرئيسى فى تعرض الأبناء للضغوط النفسية هم الأهل، لأنهم يرغبون أبناءهم في دخول كليات محددة ككليات القمة، وفى حالة عدم تحقيق الطالب لهذا الهدف يمارسون الضغط النفسي عليهم، وهذا يعرض الأبناء للشعور بالإحباط والتوتر والقلق.
وأضاف أنه من المهم أن الطلاب يكونوا واثقين من اختيارهم وأنهم يتماشون مع قدراتهم واهتماماتهم، وأنهم يتعلمون بجد واجتهاد بغض النظر عن التخصص الذي يختارونه.
وأشار عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، إلى أنه قبل نتيجة الثانوية العامة 2023، هناك بعض التحذيرات الهامة التي يجب على أولياء الأمور أن يأخذوها في الاعتبار وينبهوا أبناءهم إليها:
-عدم الاستماع إلى الشائعات أو التكهنات حول نتيجة الامتحانات.
-عدم التعرض للضغط النفسي.
- عدم وضع اللوم على الطالب، من حيث الناحية المادية، حتى لا يصاب بالاكتئاب.
-عدم الاستعجال في اتخاذ القرارات.
-عدم الاحتفال بالجهود المبذولة سواء كانت النتيجة إيجابية أو غير ذلك.
-عدمتفهم النتيجة بشكل منطقي.
- عدم التمسك بجامعات محددة بعينها مثل الطب و خلافه، وإحساس الطالب بالذنب لأنه لم يدخلها.
وتابع الدكتور ماجد أبو العينين، قائلا: “بشكل عام يجب أن يكون الاستعداد النفسي لنتيجة الثانوية العامة مرحلة هادئة ومتزنة، وعلي أولياء الأمور أن يتعاملوا بروية مع أي نتيجة قد تحصل، ويكونوا مستعدين لمواجهة النتائج بطريقة إيجابية وبناءة”.