قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الخميس، أن اقتحام "بن غفير وعدد من الوزراء الفاشيين للمسجد الأقصى المبارك تطور خطير، نحذر من عواقبه، وإذا لم يتم لجم هدا التطرف والجنون الفاشي للمنظمات الإرهابية اليهودية المجرمة، وعناصر حكومة اليمين والائتلاف الإجرامي، فستشتعل المنطقة بشكل كامل.
وأضاف في بيان له، أن "جريمة اقتحام الفاشي بن غفير وعدد من وزراء حكومة اليمين للمسجد الأقصى، بشكل وقح واستعراضي، ليس خطوة فردية، إنما جرت بموافقة الائتلاف الحاكم للكيان الإسرائيلي للخروج من أزمتهم الداخلية، وتحويل الصراع إلى صراع ديني لتنفيذ مخططاتهم وأساطيرهم التوراتية الكاذبة التي تهدف إلى تغيير الطابع العربي الإسلامي للمدينة المقدسة والمسجد الأقصى".
وحذر فتوح من تكرار قيام المتطرفين اليهود بإحراق المسجد الأقصى أو هدمه لإقامة هيكلهم المزعوم، داعيا الشعب الفلسطيني ومن يستطيع الوصول إلى المدينة المقدسة، إلى التوجه لحماية الأماكن المقدسة والدفاع عن المسجد الأقصى.
كما دعا فتوح المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى التعبير عن غضبهم، والتضامن مع أولى القبلتين ومسرى الرسول عليه الصلاة والسلام، لإفشال مخطط السيطرة على المسجد الأقصى وباحاته وتقسيمه زمانيا ومكانيا.