الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تصح صلاة الضحى قبل الظهر بدقائق أو أثناء الأذان؟ الإفتاء توضح

الصلاة
الصلاة

سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على  صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأوضح "عبدالسميع"، أن الفقهاء يقولون إن هناك أوقاتا يكره فيها الصلاة، وهى بعد الفجر وإلى شروق الشمس ووقت الشروق، ثم بعد العصر الى وقت غروب الشمس ووقت غروبها.

وتابع: فأنصحك أن تجعلى صلاة الضحي إلى قبل صلاة الظهر ب10 دقائق فهذا هو الأحوط والافضل على مذهب الشافعية.  

هل يجوز أداء صلاة الضحى مع أذان الظهر؟ 
ورد سؤال للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول هل تصح صلاة الضحى أثناء رفع أذان الظهر؟.

أجاب أمين الفتوى، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه لا يجوز صلاة الضحى أثناء رفع أذان الظهر، لأنها بذلك خرجت عن وقتها.

وأوضح أن وقت صلاة الضحى يبدأ من طلوع الشمس ويستحب أن يؤخر لمدة ثلث ساعة وتمتد حتى قبل الظهر بعشر دقائق فقط.

يستحب القراءة بسورة «الشمس» «والضحى»، والكافرون، والإخلاص في صلاة الضحى، والأمر على سبيل الاستحباب فمن شاء أن يقرأ فيهما بما تيسر له، فلا حرج في ذلك، فالأمر على السعة، وبعض الأئمة الشافعية ذكروا أن صلاة الضحى تصلى بسورتي الإخلاص والكافرون، حتى لو تكررت الركعات، ذلك ولأن سورة الإخلاص تعادل ثلث القرآن الكريم.

حكم قضاء صلاة الضحى بعد الظهر
قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز قضاء صلاة الضحى لمن فاتته، منوهًا بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا فاتته السنن التي يواظب عليها يقضيها.

وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «ما حكم قضاء صلاة الضحى؟»، إن صلاة الضحى تبدأ بعد طلوع الشمس بثلث ساعة، وتستمر إلى ما قبل صلاة الظهر بخمس أو 10 دقائق.

وأشار إلى أن أقل عدد لصلاة الضحى ركعتان، وبعض أهل العلم قال أكثرها ثماني ركعات، أو 12 ركعة، مؤكدًا أنها سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، منهم الأئمة الثلاثة مالك والشافعي وأحمد بن حنبل، وعند أبي حنيفة مندوبة.

واستدل بما روي عنْ أَبي ذَرٍّ -رضي الله عنه- أَنَّ رسُولَ اللَّهِ -صل الله عليه وسلم- قالَ: «يُصْبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صَدَقةٌ: فكُلُّ تَسْبِيحةٍ صدقَةٌ، وكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وكُلُّ تَكْبِيرةٍ صدقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالمعْرُوفِ صَدقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنكَرِ صدقَةٌ وَيُجْزِيءُ مِنْ ذلكَ ركْعتَانِ يَرْكَعُهُما منَ الضُّحَى رواه مسلم».


-